مجتمع

الـAMDH ترسم صورة قاتمة عن الوضع الحقوقي بجهة بني ملال خنيفرة

قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة بني ملال خنيفرة، إنها تتابع بقلق شديد ما آلت إليه وضعية حقوق الإنسان بالجهة على جميع المستويات مع الوقوق بشكل خاص على الشروط التي فرضتها جائحة كوفيد 19، لافتة إلى استغلال الجائحة من لدن سلطات ولاية جهة بني ملال خنيفرة للإجهاز على الحقوق والحريات، لتصعيد قمعها العدواني على المواطنين والمواطنات بالجهة. وهو وضع يفضح زيف الشعارات التي ترفعها الدولة حول ” دولة الحق والقانون”.

وسجل المكتب الجهوي حرمان أغلب فروع الجمعية بالجهة من وصولات الايداع القانوني، وقمع التظاهرات السلمية للمعطلين المطالبين بحقهم في التشغيل، مشيرا في هذا الصدد إلى طرد العمال “بشكل تعسفي” من طرف شركات الوساطة العاملة مع المكتب الشريف للفوسفاط والعاملة مع شركة الطرق السيارة.

وأشار المكتب الجهوي في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه إلى التضييق الذي تعرض له مناضلو الجبهة الاجتماعية المحلية بدمنات، وإلى الاعتداء على أعضاء وعضوات الفرع المحلي بسوق السبت من طرف باشا المدينة وقواته، بعد تضامنهم “المبدئي والحقوقي مع مؤطرات ومؤطرين المعتصمين بالمركز المتعدد الاختصاصات”.

وبخصوص الوضع الصحي، قال البيان إن “كل المستشفيات التابعة للجهة لا تفي بالخدمات الضرورية نظرا للوضع الكارثي الصحي بها، حيت تغيب أبسط شروط وإجراءات الوقاية والحماية من الإصابة بالوباء، سواء في صفوف الأطر الصحية أو الممرضين، وعدم احترام بروتكول العلاج المنزلي لغياب المتابعة الطبية وشروطه الاجتماعية بالإضافة إلى النقص الحاد في الأطباء وافتقاد كل الإمكانيات اللوجستيكي والموارد البشرية الضرورية بمستشفيات بالجهة”.

وتبعا لذلك، أدان الفرع الحقوقي قمع معطلي إقليم أزيلال في أشكالهم النضالية الإقليمية والمحلية، مطالبا السلطات الإقليمية بالاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة وأهمها الحق في التشغيل. كما جدد تضامنه اللامشروط لما تعرض له المناضلون الحقوقيون والنقابيون بالجهة، من تعنيف أو تضييق أو متابعات صورية إثر شكايات كيدية من طرف أجهزة “الدولة المخزنية”.

وفي مجال التعليم، استنكرت الجمعية غياب التدابير الوقائية من وسائل ومواد التعقيم في المدارس العمومية والكشف عن حالات الإصابة والحاملين للفيروس والإعلان عن المخالطين في ظل أجواء التوتر الشديد الذي يشهده القطاع، بسبب تطبيق سياسية رفع اليد وتقليص نفقاته وخوصصته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *