سياسة

دولة فلسطين تكشف موقفها من تصريحات سفيريها بالمغرب والجزائر حول الصحراء

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن تبرئها من تصريحات نُسبت إلى سفيري دولة فلسطين لدى كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية، حول ملف الصحراء المغربية غداة التحرك المغربي لتحرير معبر الكركرات من ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بلاغ لها، اليوم الإثنين، إن دولة فلسطين تؤكد على موقفها التقليدي والثابت، بأنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الشقيقة، وأن أية تصريحات بخلاف ذلك لا تمثلها.

يأتي ذلك تبرأت سفارة فلسطين بالجزائر، من التصريحات التي نسبتها صحيفة جزائرية إلى سفير دولة فلسطين بالجزائر.

وقالت السفارة في بلاغ لها، إنها فوجئت “بنشر عنوان في صحفية الوسط الجزائري يقول إن سفير فلسطين بالجزائر يتبرأ من تصريحات سفير فلسطين في المغرب، الأمر الذي لم يحصل وما ذكره السفير حول موضوع الصحراء الغربية هو الالتزام بقرارات الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق عليه، آملين أن تحل مشكلة الصحراء بين الإخوة في سلام وهدوء، متمنين للشعب الجزائري والشعب المغربي كل التقدم والازهار”.

وأكد بلاغ سفارة فلسطين بالجزائر، أن تصريحات السفير مسجلة بشريط فيديو وواضحة.

وفي السياق ذاته، تداولت بعض الأطراف المعادية للوحدة الترابية، بيانا منسوبا إلى “منظمة الشبيبة الفلسطينية” تضمن مواقف مخالفة للموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية في منظمة التحرير والسلطة والممثلة لموقف الشعب الفلسطيني، وهو ما دفع سفارة دولة فلسطين لدى المملكة المغربية إلى إصدار توضيح، أكدت فيه أن البيان المذكور لم يصدر عن أي جهة رسمية فلسطينية، مشيرة إلى أن البيان يتضمن مغالطات لا تمثل الموقف الرسمي الفلسطيني.

وأضافت السفارة الفلسطينية بالمغرب، أن الموقف الفلسطيني يستقي من المرجعيات الرسمية الفلسطينية الممثلة بمنظمة التحرير والسلطة الوطنية.

وأكدت على أن الموقف الفلسطيني الثابت على وحدة وسلامة وأمن المغرب، ودعم وحدة التراب المغربي ودعم جهود المغرب في هذا الشأن وفق قرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة.

وعلاقة بالموضوع، تعمد وسائل إعلام محسوبة على النظام الجزائري وأخرى موالية لجبهة البوليساريو الانفصالية، إلى اختلاق روايات وأخبار كاذبة وتعمل على نشرها على نطاق واسع، وذلك في خطوة منها لتضليل الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي، كما تعمد إلى فبركة قصص ووقائع لا تستند على أي أساس واقعي في الميدان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *