وزير الصحة يفسر ارتفاع وفيات كورونا ويدافع عن البروتوكول العلاجي المغربي

فسر وزير الصحة خالد أيت الطالب، الارتفاع الملحوظ في عدد حالات وفيات كورونا بالمغرب، بالارتفاع في عدد الإصابات الذي رافق الرفع المتقدم للحجر الصحي، كما دافع الوزير عن البروتوكول العلاجي المعتمد بالمغرب.

وقال أيت الطالب، الثلاثاء في جلسة عمومية بمجلس المستشارين، إنه “كلما ارتفع عدد الحالات، ترتفع معه الحالات الصعبة وترتفع كذلك الوفيات”.

واسترسل أيت الطالب “هذا ما يؤكده معدل الفتك على المستوى الوطني الذي بقي مستقرا طيلة أشهر في %1,7 بالرغم من الارتفاع اليومي لحالات الإصابة”.

وأوضح وزير الصحة أن حالات الوفيات تتميز بارتفاع معدل العمر، حيث يبلغ 66 سنة ونصف بينما يبلع معدل السن العام للحالات في البلاد 40 عاما.

وأضاف أن “الرجال أكثر من النساء، حيث أن الذكور يشكلون 69 % من مجموع الوفيات”، متابعا أن 55 %من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة خصوصا السكري، ارتفاع الضغط الدموي، الربو والأمراض التنفسية المزمنة، السرطان أمراض القلب والشرايين، والقصور الكلوي؛89% من الوفيات حدثت بأقسام الإنعاش والعناية المركزة

وأما فيما يخص الأسباب الطبية المباشرة للوفاة، يقول الوزير، فـ 54 بالمائة بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة (Syndrome de détresse respiratoire aigue ) ، و27 بسكتة قلبية وتنفسية مع موت فجائي (arrêt cardio respiratoire et mort subite) .

واسترسل أن 14. في المائة بالصدمة الإنتانية (CHOC SEPTIQUE) ، و3 في المائة بالحماض السكري (ACIDOSE DIABETIQUE) ، و2 في المائة بالانصمام الرئوي (EMBOLIE PULMONAIRE) .

وأضاف أن التحليل الوبائي لقاعدة البيانات الوطنية المتعلقة بكوفيد-19 بين أن عوامل خطر الوفاة بالفيروس هي السن أكثر من 65 سنة والأمراض المزمنة (القلب والشرايين، السكري والسرطان).