سياسة

الاستقلال يطالب بمهمة استطلاعية حول مآل تصنيع أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش

عرض أجهزة التنفس الاصطناعي

وجه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، طلبا إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية، للقيام بمهمة استطلاعية حول مآل تصنيع أجهزة التنفس الاصطناعي والأسرة الطبية.

وقال رئيس الفريق نور الدين مضيان في مراسلة موجهة إلى رئيس لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب، “يطيب لي أن أطلب من سيادتكم، باسم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، القيام بمهمة استطلاعية حول مآل تصنيع أجهزة التنفس والأسرة الطبية بعدما قامت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي بتعبئة بعض الصناعات المتطورة ومراكز البحث والجامعات، وإشراك العديد من الكفاءات المغربية، لتصميم وتطوير الأجهزة السالفة الذكر بهدف سد النقص الحاد منها بالمستشفيات المغربية لمواجهة تنامي الوضع الوبائي والتكفل بالمصابين وحماية ارواحهم”.

وتأتي مطالبة الاستقلال بهذه المهمة الاستطلاعية، بحسب المصدر ذاته، “على ضوء ما رافق هذا الموضوع من نقاش بين وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي من جهة ووزارة الصحة من جهة أخرى، ذلك أنه منذ تاريخ الإعلان عن هذه المبادرة في غشت الماضي لم يتم تجهيز المستشفيات بهذه الأجهزة رغم الطلب المتزايد عليها جراء الارتفاع المهول في عدد الإصابات ونسبة الإماتة، في ظل إغلاق الحدود وتوقف العديد من الصناعات وانعكاس ذلك سلبا على استيراد وصيانة العديد من الأجهزة الطبية، منها أجهزة التنفس والأقنعة الواقية والأسرة الطبية ومعدات الكشف عن الفيروس وغيرها”.

وأبرز أن هذه الأجهزة ظلت حبيسة قرارات غامضة دون أن تتقدم الحكومة بأي توضيحات من شأنها تنوير الرأي العام بخصوص هذا الموضوع.

وأشار الفريق الاستقلالي إلى أن هذه المهمة الاستطلاعية ستنطلق من شهر دجنبر المقبل، حيث ستزور وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ووزارة الصحة، والوحدات المكلفة بالتصنيع، واللجان العلمية، ومركز البحث المساهم في عملية التصنيع.

وستبحث هذه المهمة الاستطلاعية في الأسباب المرتبطة بالتأخر الحاصل في عملية الإنتاج، وآراء اللجان العلمية ومراكز البحث حول جودة وفعالية الأجهزة، والإجراءات المواكبة لتسريع عمليات الإنتاج، والوقوف على عملية تصنيع الأجهزة، والنتائج المحققة في مجال تصنيع الأجهزة .

وكان وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، مولاي حفيظ العلمي، قد كشف عن موقفه من الخرجة الإعلامية الأخيرة لوزير الصحة خالد أيت الطالب والتي أكد فيها أن أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش التي تم صنعها محليا “غير صالحة لحد الآن”، وأنه لم يتم الترخيص لاستعمالها بعد.

العلمي في رده على أسئلة البرلمانيين خلال اجتماع للجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قال في رد ضمني على أيت الطالب إن أجهزة التنفس وأسرة الإنعاش المحلية الصنع إن لم تكن صالحة في المغرب فستكون صالحة في الخارج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *