سياسة

أوريد: تدشين أول جامع بالكركرات يحيل في التقليد الاسلامي على بداية الإعمار

hassan aourid

قال حسن أوريد المفكر والباحث المغربي، إن بناء المساجد في التقليد الإسلامي يحيل على بداية التعمير والإعمار، وكل عمليات التعمير بدأت بالمساجد، وهو الأمر نفسه بالنسبة لمنطقة الكركرات مع إعطاء انطلاقة عملية بناء مسجد بها، كأول بناية بالمنطقة.

وأوضح المفكر والباحث المغربي، في تصريح لجريدة “العمق”، أنه حينما ننظر إلى مدينة الرباط على سبيل المثال، فأول ما كان يفترض أن يكون نواة للمدينة هو مسجد حسان.

وأضاف أنه في التقليد الإسلامي، على الدوام، يكون أول شيء يتم بناؤه هو المسجد، تبركا وتيمنا، والمسجد جامع.

وقال إن بناء المسجد أو الجامع في منطقة الكركرات، بالتأكيد هو تعبير عن السيادة، ثم إنه كذلك نواة، كما جرت به الأمور، للإعمار.

فالمسجد أو الجامع على الأصح، يضيف أوريد، ليس فقط للتعبد ولكنه، في الأساس، يكون النقطة المحورية لشيء يتطور. وفي تقاليد الحضارة الإسلامية، فالجامع، بداية للإعمار بحكم أن أول ما يبنى هو الجامع.

وفي اعتقاد المفكر المغربي حسن أوريد، فإن مسالة بناء المسجد أو الجامع هو بداية بناء مدينة، وفي التقليد فالمسجد يسمى جامعا، بالنظر إلى ما يدل عليه هذا الاسم، وكل المدن التي بنيت كانت نواتها الأولى المسجد أو الجامع.

هذا، وشرعت السلطات المغربية في تشييد مسجد كبير بالمنطقة الحدودية، ودشن مسؤولون، أمس الأربعاء بمناسبة عيد الاستقلال، مشروع تشييد مسجد كبير بمركز الكركرات الحدودي، بتكلفة تناهز 8.8 ملايين درهم.

ويأتي هذا المشروع، تبعا للتعليمات الصادرة الملك محمد السادس. كما تأتي هذه الخطوة بعدما نجح المغرب في فتح وتأمين المعبر الحدودي الكركرات بعدما عمدت عناصر من ميلشيات البوليساريو إلى إعلاقه لأزيد من ثلاثة أسابيع.

وستستمر عميلة تشييد هذا المسجد، الذي يمتد على مساحة تعادل 3767 متر مربع، سنة كاملة.  ويهدف المشروع إلى مواكبة التنمية الحضرية التي يعرفها مركز الكركرات الحدودي ومحيطه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *