سياسة

ابن الشيخ: التحاقي بالأحرار قرار شخصي ولا وجود لنص يمنعني كأمازيغية من التحزب

اعتبرت آمنة ابن الشيخ، رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب، التحاقها بحزب التجمع الوطني للأحرار، قرارا شخصيا، باعتباره الحزب الذي تجد فيه الكثير من قناعاتها وتتفق معه على العديد من المواقف، والأقرب لتوجهاتها السياسية، قائلة في بلاغ لها:” من داخله سأشتغل من أجل استكمال المزيد من الأهداف التي أسعى اليها”.

وأوضحت ابن الشيخ في بلاغها أن منظمة “التجمع العالمي الأمازيغي” التي يتواجد مقرها بالعاصمة البلجيكية، منحت لمنتسبيها حرية التعبير عن آرائهم ومواقفهم، وفق ما يخوله لهم القانون الأساسي والداخلي للتنظيم.

وشددت على أنه لا يوجد في القانون الأساسي لمنظمة التجمع العالمي الأمازيغي، ولا في ميثاق “تامازغا”، ما ينص على استقلالية أعضائه عن الأحزاب السياسية، ولا ما يمنعهم عن الانضمام إليها وفق قناعاتهم، عملا بمبدأ التعددية والنسبية والعقلانية.

من جهة ثانية، ترى ذات المتحدثة، بأن الأمازيغية اليوم، تحتاج أكثر من أي وقت مضى للترافع السياسي الحزبي، بالموازاة مع النضال الميداني والحقوقي والثقافي والفكري الذي تقوده الحركة الأمازيغية بمختلف توجهاتها، ومن المكان الذي يستوجب اليوم التواجد فيه، لإسماع صوت القضية الأمازيغية في شمولياتها للفاعل الحزبي والسياسي، وللمؤسسات المعنية.

ويأتي بلاغ آمنة ابن الشيخ، أياما بعد قرار التحاقها، رفقة مجموعة من رموز الحركة الأمازيغية، بحزب التجمع الوطني للأحرار، وهو القرار الذي تلاه بيان استنكاري لفعاليات أمازيغية ضمن التجمع العالمي الأمازيغي.

واعتبرت تلك الفعاليات أن إقدام رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب أمينة بن الشيخ، على الإنخراط المباشر في حزب سياسي، دون الرجوع إلى هياكل المنظمة، هي “خطوة انفرادية أثارت استنكار كل الفاعلين داخل المنظمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *