مجتمع

المصلي تكشف أرقاما مخيفة: 7 أسر مغربية من أصل 10 لا تواكب ولوج أبنائها للأنترنت (فيديو)

سفيان رازق – صحافي متدرب

كشفت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، أن 7 أسر مغربية من أصل 10، ليست لها القدرة على مواكبة ولوج أبنائها للأنترنت حسب إحصائيات للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات.

وأوضحت المصلي في تصريح لجريدة “العمق”، على هامش لقاء دراسي نظمته الوزارة حول دور الأسر في حماية الأطفال من أخطار الأنترنت، أن هذه الأرقام في ارتفاع متزايد، ما يشكل خطرا على الأطفال في حالة عدم مواكبتهم بالشكل المطلوب.

وأضافت المسؤولة الحكومية أن الوزارة بادرت، بشراكة مع اليونيسيف، لإطلاق دليل حول حماية الأطفال من مخاطر الأنترنت، مشيرة إلى أنه سيحمل إجابات على مجموعة من الأسئلة التي ستساعد الأسر على مواكبة أطفالها لحمايتهم من جهة، وتعريفهم بالمخاطر المترتبة عن ولوج الأنترنت من جهة أخرى.

وأكدت المصلي أن مخاطر ولوج الأطفال للأنترنت قد تشكل تهديدا حقيقيا على صحتهم النفسية ومستقبلهم واندماجهم في المجتمع، مضيفة أن الدليل الذي قدمته الوزارة يهدف أيضا لحماية الأطفال مما يترتب عن ذلك من استغلال جنسي وإساءة.

دليل الأسر لحماية الأطفال من مخاطر الأنترنت الذي أعلنت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، اليوم الثلاثاء بالرباط، عن تقديمه خلال لقاء دراسي نظم عن بعد، في إطار تخليد اليوم العالمي للطفولة الذي يُصادف 20 نونبر من كل عام، يتضمن أجوبة لعدة تساؤلات للأسر.

وأوضحت المصلي أن الدليل يقدم بعض الأجوبة العملية على تساؤلات الأسر، توفر معلومات عملية تساعد الأسر على مواكبة أطفالهم، حسب سنهم، سواء من خلال الحوار أو عبر وضع قواعد متفق عليها مع الأطفال لتحقيق التوازن والاستفادة المثلى من منافع الأنترنيت والوقاية من أضراره.

ومن بين الأجوبة التي يتضمنها “كيف يمكن لي أن أحمي طفلي وليست لي دراية كافية بالأنترنيت؟” و”ما هي الأخطار التي يمكن أن تواجه طفلي على الأنترنيت؟”، و”كيف يمكن لي تحديد قواعد استعمال الأنترنيت؟”، و”كيف أراقب استخدام طفلي للإنترنت؟”.

كما يقدم أجوبة عن تساؤلات “ألاحظ تغيرا في سلوك طفلي منذ بداية استخدامه للأنترنيت، كيف أتصرف؟”، و”كيف أحمي طفلي من الأشخاص الغرباء الذين يتعرف عليهم عبر الأنترنيت؟”، وأيضا “كيف أحمي طفلي خلال مختلف مراحله العمرية؟”، و”ما هي التطبيقات الإلكترونية التي تساعدني على مراقبة أنشطة طفلي على الأنترنيت؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *