الشبيبات العربية اليسارية تؤكد ضرورة حل نزاع الصحراء المغربية وفق حل سلمي

سفيان رازق صحافي متدرب

أكد ممثلو الشبيبات العربية اليسارية والتقدمية على ضرورة حلحلة مشكل الصحراء المغربية عبر قنوات الشرعية الدولية ومن خلال التفاوض المباشر بين الأطراف الحقيقية، وذلك وفق حل سلمي وسياسي عادل ودائم وعملي.

وشدد بلاغ للشبيبة الاشتراكية، أن ممثلي الشبيبات العربية أكدوا خلال اجتماع نظمته شبيبة حزب التقدم والاشتراكية عن بعد، على ضرورة الحفاظ على السلم والاستقرار بالأقاليم الجنوبية للمغرب، كما عبروا عن رفضهم لأي شكل من أشكال التصعيد المسلح والعسكري.

من جانبه قدم الكاتب لشبيبة التقدم والاشتراكية، عرضا مُفصلا حول آخر المستجدات بالأقاليم الجنوبية، وأوضح للشببيات العربية، كيف أن المغرب نجح في إعادة تأمين حركة مرور الأشخاص والسلع بمعبر الكركرات، باعتبار الأخير معبرا هاما، سواء بالنسبة للمغرب وموريتانيا الشقيقة، أو كذلك بالنسبة لحرية التنقل بين أوروبا وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

وأضاف البلاغ ذاته أن الشبيبة الاشتراكية فسرت للأشقاء العرب المساعي القبلية الحثيثة التي قامت بها الديبلوماسية المغربية، لدى الأمم المتحدة وأمينها العام على وجه الخصوص، من أجل ثَــنْــيِ جبهة البوليساريو على إمعانها في الاستفزازات والتجاوزات وعرقلة ومنع حركة المرور بالمعبر المذكور.

وأوضحت الشبيبة ذاتها، أن المملكة تعاملت مع الموضوع بحكمة وضبط للنفس ومسؤولية، مضيفة أن المغرب من خلال حرصه على وحدته الترابية وسلامة العبور بحدوده الجغرافية وتنمية أقاليمه الجنوبية الصحراوية، إنما يساهم أيضا في الحفاظ على الاستقرار والسلم في كافة منطقة الساحل والصحراء المفتوحة على جميع أنواع المخاطر التي لا تهدد أمن وسلام المنطقة فحسب، بل الأمن والسلام العالمي برمته.

وعَـــبَّــرَ كل الحاضرون خلال هذا الاجتماع عن رفضهم المطلق لسياسة الاحتلال الصهيوني الغاشم، وكذا لعمليات التطبيع من جانب بعض الدول العربية، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تكثيف التواصل والتنسيق بين الشبيبات العربية والمغاربية التقدمية واليسارية، بهدف تقوية العمل الشبابي الوحدوي في مواجهة التحديات المطروحة على الشعوب والبلدان العربية والمغاربية.