سياسة

الملك يعزي ماكرون في وفاة “ديستان” أول رئيس فرنسي يزور المغرب بعد الاستقلال

وفاة "جيسكار ديستان" أول رئيس فرنسي يزور المغرب رسميا بعد الاستقلال

بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى رئيس الجمهورية الفرنسية، إمانويل ماكرون، على إثر وفاة الرئيس الأسبق فاليري جيسكار ديستان.

وأعرب الملك في هذه البرقية، باسمه الخاص وباسم المملكة، لماكرون وللشعب الفرنسي عن “أصدق تعازي جلالته وعميق مواساته، مؤكدا أنه تلقى ببالغ التأثر نبأ وفاة رئيس الجمهورية الفرنسية الأسبق فاليري جيسكار ديستان، الذي طبع فرنسا القرن العشرين بتوجهه الحداثي وبشجاعته وقوة قناعته”.

وقال الملك في التعزية ذاتها، إن الراحل كانت تحدوه طموحات عريضة خدمة لفرنسا والقارة الأوروبية.

واستحضر الملك “زيارة الدولة التاريخية التي قام بها الرئيس جيسكار ديستان إلى المملكة”، بدعوة من الملك الراحل الحسن الثاني.

وأشار الملك إلى أن المغرب يحتفي بذاكرة الراحل ويحتفظ له بذكرى صديق كبير أسهم انخراطه “القيم” في الرقي بعلاقات الصداقة بين البلدين.

وفي برقية تعزية ثانية، قدم الملك محمد السادس تعازيه إلى “آن أيمون جيسكار ديستان”، على إثر وفاة الرئيس الفرنسي الأسبق “فاليري جيسكار ديستان”.

وعبر الملك، من خلال جيسكار ديستان، لأبنائها فاليري-آن وهنري ولويس وذوي الفقيد، عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته.

وأبرز الملك “علاقة الصداقة الكبيرة التي جمعت والدنا المنعم، المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، وزوجكم العزيز، ولا ننسى تعلقه بالمغرب”.

وأكد الملك أنه يحتفظ للرئيس جيسكار ديستان بذكرى رجل “كان يحظى بتقديرنا، وكان يتميز بمشاعر سامية وذكاء وقاد”.

وأمس الأربعاء، توفي الرئيس الفرنسي السابق فاليري جيسكار ديستان، عن عمر ناهز 94 عاما، جراء إصابته بفيروس كورونا.

جيسكار ديستان عرفت حالته الصحية، اضطرابا كبيرا في الآونة الأخيرة، ونقل في منتصف نونبر إلى مستشفى في مدينة تور بغرب فرنسا، بعد أن أقام بالمستشفى لفترة وجيزة سبتمبر الماضي، إثر تعرّضه إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.

ديستان، تولى الرئاسة من عام 1974 إلى عام 1981، وسجل له التاريخ أن يكون أول رئيس فرنسي يزور المغرب بعد فترة الإستقلال، وبالضبط سنة 1975، حيث استقبله الراحل الملك الحسن الثاني بالرباط.

زيارة ديستان للمغرب، ردها كان زيارة رسمية مماثلة سنة 1976، قام بها الراحل الحسن الثاني لباريس، رفقة ولي العهد حينها، محمد السادس، والأمير مولاي رشيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *