مجتمع

منازل آيلة للسقوط بدمنات تسائل مسؤولي “الإسكان”.. ورئيس الجماعة يوضح

تقضي أسر داخل بنايات بالمدينة القديمة بدمنات وفي بعض الأحياء الهامشية لياليها وسط رعب حقيقي ومخاوف من تهاوي هذه البنايات على رؤوسها خصوصا خلال فصل الشتاء.

وحسب معطيات حصلت عليها جريدة “العمق”، فقد توصلت جماعة دمنات بأكثر من 20 ملفا يطالب أصحابها بالحصول على رخصة لهدم هذه المنازل وإعادة بنائها أو إصلاحها دون أن يتمكنوا من ذلك رغم مرور سنوات على طلباتهم.

أحد المتضررين قال في تصريح له، إنه عانى الويلات مع المسؤولين بسبب عدم السماح له بإصلاح منزله الايل للسقوط، رغم اطلاع السلطات على وضع البناية، محملا المسؤولية للجهات المعنية بملف المنازل الآيلة للسقوط فيما قد يحدث في القادم من الأيام.

من جانبه، أوضح رئيس جماعة دمنات حميد الغوات في تصريح لجريدة “العمق”، أن الجماعة راسلت في أكثر من مناسبة اللجنة المكلفة بالبث في هذا الملف، إلا ان غياب ممثل الإسكان وسياسة المدينة عن اجتماعات هذه اللجنة كان العائق الوحيد في إنهاء معاناة المتضررين.

وشدد المتحدث على ضرورة الضغط على الجهة المعنية التي تحول دون حل هذا الملف للحضور وإنهاء هذا الملف الذي عمر طويلا، داعيا مختلف المتدخلين في الشأن المحلي بدمنات إلى الدفع في اتجاه استفادة المدينة من الدعم المخصص للدور الآيلة للسقوط الذي أعلنت عنه مؤخرا وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة.

وفي السياق ذاته، قال المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ببني ملال إن مصالح المديرية ليست الوحيدة المعنية بهذا الملف، موضحا أن المديرية تتدخل وفق اختصاصاتها بتنسيق مع جماعة دمنات، مؤكدا في الوقت نفسه أنه سينتقل إلى عين المكان رفقة أعضاء اللجنة للوقوف على هذا الموضوع، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *