مجتمع

كورونا فتكت بأزيد من 50 طبيبا مغربيا.. ومطالب بتكريمهم وتقديم الدعم لأسرهم

وفاة كورونا بالمغرب

فتك فيروس كورونا المستجد، منذ بداية انتشاره بالمغرب بأزيد من 50 طبيبا وطبيبة موزعين على مختلف مدن المملكة، حيث راحوا ضحايا للواجب الوطني.

ودعا عشرات الأطباء والممرضين والنشطاء المغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تكريم هؤلاء الأطباء، معتبرين أنهم دافعوا عن أرواح آلاف المغاربة، وكانوا مُجندين في الصفوف الأولى لمواجهة الفيروس الفتاك.

ومن جهتها نعت رابطة الأطباء الاستقلاليين هؤلاء الضحايا، معتبرة أنهم “رصيد وطني يصعب تعويضه لما قدموه من تضحيات الوطن والمواطنين على مر السنين من عملهم في القطاع الصحي”.

وطالبت النقابة، “الحكومة باستعجال العمل على تعزيز الاستثمار في هذا الرأسمال البشري الحيوي والضروري لضمان الأمن الصحي لبلادنا، باعتباره أولولية الأولويات في سياق عالمي استثنائي يشكل فيه الأطباء عملة نادرة وجب تعزيزها وتوفير شروط حمايتها وتحصينها، من خلال توفير الظروف والوسائل الآمنة والملائمة للعمل، وكذا تحفيزها بالنظر إلى التضحيات الجسيمة التي يقدموها بتفان ونكرات للذات”.

كما طالبت النقابة، من الحكومة، “بتقديم الدعم الواجب والمستحق لأسر الطبيبات والأطباء شهداء الواجب الوطني”.

ويستمر فيروس كورونا، في حصد المزيد من أرواح المغاربة، حيث جرى أمس الأحد، تسجيل 2919 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة منذ تفشي وباء كورونا إلى 379 ألف و657 حالة مؤكدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *