مجتمع

أمزازي: طريق الإصلاح شاق وطويل وأتأسف لمحاولات التنقيص من تضحيات أسرة التعليم

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي، أن طريقة الإصلاح شاق طويل، مشيرا إلى أن ما تم تحقيقه من منجزات مرحلية خطوة هامة في الاتجاه الصحيح، و”سنواصل مسيرتنا الاصلاحية بخطى ثابتة رغم الإكرهات الظرفية البنيوية التي تعرفها المنظومة التربوية” على حد تعبيره.

وأوضح أمزازي خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن “قضية المدرسة المغربية قضية وطنية ينبغي تبنيها من طرف الجميع، باعتبار المدرسة ملك للجميع وشأن مجتمعي بامتياز، ويجب أن تسمو فوق كل الاعتبارات السياسية لا من قبل الأغلبية ولا من قبل المعارضة”، لافتا إلى أنه لا مستقبل دون إصلاح المدرسة.

وتابع، “أتأسف لبعض الخرجات التي تسجل بين الفينة والأخرى على مستوى النقاش العمومي من خطابات عدمية تيئيسية، تحاول التبخيس من المنجزات والتقليل من تضحيات الأسرة التعليمية، ولا تنظر من باب الاعتراف والانصاف للأمور الايجابية التي تمثل النصف المملوءة من الكاس، ولا تعمل سوى على زرع الاحباط في نفوس الفاعلين التربويين وعرقلة إحدى الشروط والركائز الأساسية لنجاح الإصلاح ألا وهي تحقيق التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية وتعزيز منسوب الثقة فيها”.

وأشار الوزير، إلى أننا جميعا ” فاعلين من داخل المنظمة وشركاء من خارجها أمام مسؤولية تاريخية جسيمة ترهن مستقبل البلاد وتفرض عليما استحضار المصلحة الفضلى للتلميذ والمصلحة العليا للوطن، عبر توفير المستلزمات المادية والمعنوية والشروط الداعمة لإنجاح ورش الاصلاح التربوي، حتى نؤهل مدرستنا لتصبح عماد تحقيق النموذح التنموي المنشود لبلادنا وتساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس” حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *