سياسة

رفاق الخليفة: العودة للاتحاد الافريقي نصر تاريخي باهر

اعتبر الاستقلاليون الموقعون على بيان 29 دجنبر 2016، القرار الذي اتخذته منظمة الاتحاد الإفريقي بالاستجابة لطلب المغرب “نصرا باهرا يسجله التاريخ ضمن النجاحات المتتالية التي ما فتئ الملك يحققها لوطننا الغالي”.

وسجل معارضو شباط الموقعين على بيان 29 دجنبر 2016، في بلاغ توصلت جريدة “العمق”، بنسخة منه،”بكل فخر واعتزاز مجهودات جلالة الملك الجبارة وغير المسبوقة التي كللت بالنجاح متحدية كل الصعاب”، مشيرين إلى أن “حكمة الملك وعمق العلاقات التي وطدها شخصيا مع رؤساء الدول الإفريقية من خلال تحركاته الخاصة المستمرة والدقيقة كانت وحدها القمينة بإفشال مخططات أعداء الوحدة الترابية للمملكة”.

وأضاف البلاغ ذاته، أن الملك “أعطى درسا رفيع المستوى فيما يجب أن تكون عليه الدبلوماسية الفاعلة المتقدمة ذات الفعل القوي، مما يجعل الدبلوماسية الملكية خير نهج يحتذى لكونها عبدت الطريق الذي سيمكن بلادنا من مقارعة الخصوم فيما كانوا يعتبرونه قلعة محصنة لهم وقوة ضاربة يستعملونها حسب هواهم”.

وتابع الاستقلاليون الموقعون على بيان استقالة حميد شباط من رئاسة حزب الميزان، أن “الملك محمد السادس أعرب عن عبقرية وجرأة نضالية تضعه في مقدمة الملوك الوطنيين المخلصين المجاهدين المدافعين عن حوزة أوطانهم”.

وأعرب رفاق امحمد الخليفة، عن دعمهم لـ”كافة القرارات الملكية ضمن الصف الوطني لإرساء مكانة المغرب اللائقة به جهويا ودوليا”.