أخبار الساعة، مجتمع

جدل مادة “المرج” يعود إلى الواجهة مجددا بتاونات

عاد جدل مادة المرج المستخلصة من عصر الزيتون، مرة أخرى

عاد جدل مادة المرج المستخلصة من عصر الزيتون، مرة أخرى، إلى واجهة النقد العمومي في صفحات التواصل الاجتماعي بإقليم تاونات، بعد تداول صور تظهر تخلص بعض أرباب المعاصر الحديثة من “المرجان” في المجاري المائية.

وانتقدت فعاليات محلية مسارعة البعض إلى التخلص من مادة المرج في السواقي والمجاري المائية، مستغلين التساقطات المطرية التي تشهدها المنطقة، دون مراعاة للتداعيات السلبية للمرجان، التي يقول المواطنون إنها تأتي على الأحياء المائية، وتنذر بوقوع كارثة بيئية.

جدل التخلص من مادة المرج في وديان تاونات، بدأ منذ سنوات، خصوصا وأن الإقليم يضم عشرات الوحدات المتطورة لعصر الزيتون، لكن بعضها لا يحترم المعايير البيئية المعتمدة، وذلك بشهادة سلطات الإقليم، التي بادرت، الموسم الفلاحي الماضي، وخلال المواسم الفلاحية التي سبقته، إلى منع عدد من المعاصر من ممارسة نشاطها، حيث خلال الخمس السنوات الأخيرة تجاوز عدد معاصر الزيتون التي منعت من ممارسة نشاطها 30 وحدة.

سلطات الإقليم تعتمد، مطلع كل موسم فلاحي للزيتون، إجراءات وتدابير استباقية تتخذ للحد من الآثار السلبية لمادة المرج على المجال البيئي، وتتدخل لمنع نشاط المعاصر كلّما خالفت الإجراءات المعمول بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *