نقابة الصحافة المغربية تأسف للحملة العدائية للإعلام الجزائري وتمجيده للحرب

عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، عن أسفها لـ”الحملة العدائية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الجزائرية، حيث تسعى إلى مواصلة تأجيج الصراع بين الشعبين الشقيقين، وتمجد الحرب والمواجهات المسلحة، وتحرض على العنف”.

وقالت النقابة في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن وسائل إعلام الجزائرية قامت في هذا الإطار بتعميم سيل من الأكاذيب والإشاعات والأخبار الزائفة وتلفيق التهم، “وهي خروقات تم فضحها حتى من طرف وسائل إعلام دولية”.

واعتبرت النقابة أن اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه “ليس في حقيقته إلا إحقاقا للحق الذي لا يقبل المقايضة، والذي تم استهدافه على الدوام لحسابات جيو استراتيجية ودوافع استعمارية”.

وأشار البلاغ ذاته، إلى أن هذا الاعتراف يمثل “خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة”، موضحا أن ما وقع بالكركرات خلال الأسابيع الماضية شكل “منعرجا حاسما في مسار النزاع المفتعل”.

وأضافت النقابة: “حاولت الجزائر عبر البوليساريو قطع الطريق الاستراتيجي، وشل أنشطة التنقل والتجارة، وأكد ذلك أن المغرب لا يزال مستهدفا بمخطط متواصل لضرب استقراره وإحكام طوق عدائي حوله، وتهديده بشن حرب وإشعال نيران الفتنة”.

إلى ذلك، أعلنت رفضها لأي تطبيع أو تواصل إعلامي مع الكيان الإسرائيلي على حساب الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، وعلى حساب قيم السلام والتعايش والحوار التي تحفظ حقوق الجميع.

وشددت على “موقفها الثابت والتاريخي المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشريف”.

وأشاد المصدر ذاته بما تضمنه بلاغ الديوان الملكي الأخير الذي جدد التزام المغرب بالدفاع على القضية الفلسطينية، وهو ما يترجم موقف الشعب المغربي قاطبة تجاه الشعب الفلسطيني البطل، وفق تعبير البلاغ.