مجتمع

ولد الرشيد يلتمس من العثماني إحداث مطار ببئر كندوز قرب الكركرات

التمس البرلماني عن حزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد، من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، التعجيل بإحداث مطار بمركز بئر كندوز بعمالة أوسرد، ” انسجاما معما يقتضيه الجيل الجديد من الأوراش والمشاريع المرتبطة بالنموذج التنموي للأقاليم الجنوبية”.

وقال ولد الرشيد، في ملتمسه الذي وجهه للعثماني واطلعت عليه “العمق”، إن الملتمس يأتي أخذا بعين الاعتبار العامل الجغرافي للمنطقة والذي يتسم بالبعد عن المراكز الحضرية الكبرى (حولي 500 كيلومتر عن مدينة الداخلة، حوالي 1100 كيلومتر عن مدينة العيون، حوالي 2500 كيلومتر عن مدينة الدار البيضاء، حوالي 600 كيلومتر عن العاصمة الموريتانية نواكشوط وحوالي 200 كيلومتر عن مدينة نواذيبو الموريتانية)”.

واسترسل قائلا إن المنطقة تقع على الطريق الرابط بين الأراضي المغربية المسترجعة وموريتانيا، “مع ما تمثله المنطقة من أهمية حيوية لمرور التجارة البرية المغربية والدولية نحو العمق الافريقي”.

وأوضح أن من شأن إحداث هذا المطار أن يقرب المسافات ويساعد على التنقل السريع للأشخاص والبضائع بين المنطقة والحواضر الكبرى، ويساهم في لم شمل العائلات وصلة الرحم وربط أواصر الصداقة وتعميق التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بين المنطقة ودول غرب إفريقيا.

واعتبر أن إحداث مطار ببئر كندوز “من شأنه أن يعزز الدعم اللوجستيكي لقواتنا المسلحة الملكية ولإفراد أسرهم الذين سيتمكنون بفضل هذا المطار من زيارة المنطقة بكل يسر لزيارة جنودنا البواسل من افراد عائلاتهم”.

وقال إن ملتمسه بإحداث مطار يأتي “في إطار تكامل كبير بين مختلف المشاريع الكبرى المهيكلة بالمنطقة لتحقيق التنمية الشاملة والمندمجة بالمنطقة كما أرادها جلالة الملك نصره الله وأيده، وذلك من خلال تكامل بين هذا المطار والميناء الأطلسي الكبير والطريق البرية الدولية مما يعزز فرص التجارة والسياحة ونقل البضائع والأشخاص، هذا بالإضافة إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه المطار في نقل المنتجات البحرية والفلاحية، وهو ما من شأنه أن يحقق قفزة تنموية نوعية كبيرة في المنطقة والمناطق المجاورة وطنيا وفي الجارة الشقيقة موريتانيا”.

وحث ولد الرئيد العثماني على إحداث هذا المطار “من أجل مواكبة الانتصارات الهامة التي حققتها بلادنا ميدانيا وسياسيا خلال هذه الفترة الأخيرة.. ومن أجل التنزيل السريع للرؤية الملكية التنموية المندمجة لهذه المنطقة، لتكون قاطرة للتنمية الجهوية ومركزا للتبادل التجاري والتكامل الاقتصادي والتجاري بغرب افريقيا، ولكي يجعل من المنطقة أيضا مجالا لالتقاء الثقافات المتنوعة التي تزخر بها المنطقة خصوصا وبلادنا عموما وبقية البلدان المجاورة بما يعزز العلاقات الإنسانية بعموم شمال افريقيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *