سياسة، مجتمع

قضى سنة خلف أسوار السجن.. الناشط “بوذا” يعانق الحرية

غادر الناشط الحقوقي عبد العالي باحماد الملقب ب”بوذا غسان”، صباح اليوم السبت، السجن المحلي خنيفرة، بعد قضائه سنة كامله خلف أسواره.

وكانت هيئة الحكم بغرفة الاستئناف بجلستها التنقلية بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة قد قضت بتقليص العقوبة الحبسية للناشط عبد العلي باحماد الملقب ببوذا غسان، من سنتين حبسًا نافذا إلى سنة نافذة.

يذكر أن المحكمة الابتدائية بخنيفرة، كانت قد أصدرت حكمها، بسنتين حبسا نافذا في حق الناشط عبد العالي باحماد الملقب بـ”بوذا”، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم، بداية شهر يناير الماضي. وتابعت المحكمة الناشط بوذا في حالة اعتقال، بتهمة تتعلق ” بإهانة العلم الوطني والتحريض على الوحدة الترابية” بسبب تدوينات فيسبوكية.

وفي تعليقه على الحدث، قال عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة كبير قاشا ” نحتفل ونحتفي اليوم بمعية أسرة رفيقنا بودا وعموم المناضلين والمناضلات بالمغرب وكل القوى السياسية والحقوقية المناضلة بإطلاق سراحه بعد قضائه مدة محكوميته على خلفية تدوينة، أي على خلفية حقه في الكلام”.

واستنكر المتحدث منع رئيس الجمعية عزيز غالي من الوصول إلى خنيفرة لحضور حفل استقبال المعتقل، في تضييق فج و مدان على الجمعية المغربية لحقوق الانسان، وفق تعبيره.

وأشار قاشا إلى أن بودا تم نقله بسيارة مدنية مرافقة بمجموعة من السيارات الأمنية في وقت مبكر جدا من صباح اليوم السبت 19 دجنبر 2020 .

وأضاف أن ذلك دفع لجنة اليقظة التي ظلت مرابطة طيلة الليل أمام السجن لبدء الشكل الاحتجاجي مبكرا، وهو الأمر الذي عرضها للعنف خصوصاً في ظل خلو الشارع الرئيسي والزقاق المؤدي لمؤسسة السجن المحلي من المارة، يضيف الناشط الحقوقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *