سياسة

حزب زيان على صفيح ساخن واجتماع طارئ لأعضاء المجلس الوطني

يعيش الحزب المغربي الحر على صفيح ساخن منذ أسابيع، بسبب اتخاذ منسق الحزب محمد زيان “فرارات فردية” دن الرجوع إلى هياكل الحزب، من قبيل إصدار البلاغات وطرد مناضلين.

وقال بلاغ وقعه لمنسق الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء، إن منسق الحزب اختار اتخاذ قرارات فردية للرد على ما مسه من تشهير دون الرجوع إلى هياكل الحزب، وتمادى إلى إقحام كافة أعضاء المكتب التنفيذي وأجهزة الحزب التقريرية دون حضورهم أو استشارتهم في بلاغات خطيرة.

وأضاف أن هذه البلاغات غريبة عن الحزب ومحركها الغضب والرغبة في الانتقام، مشيرا إلى أنها تتسم بالتطرف والراديكالية بغاية المساس بمؤسسات وطنية دون سلوك المساطر القانونية الواجبة وإعطاء القدوة في احترام الدستور والقانون.

شارية يرد على زيان: تحوّلنا إلى حزب نازي وسألتحق بالحركة التصحيحة

واعتبر المصدر ذاته، أن ذلك أدى إلى نقاشات داخلية قوية واستقالات وقرارات بتجميد العضوية ورفضا واسعا لطريقة تدبير هذه الأزمة غير المسبوقة خصوصا بعد اتفاق الجميع على ضرورة التركيز في التحضير الجيد للاستحقاقات الانتخابية المقبلة والتدبير المشترك والعقلاني لكافة الاشكالات التي تواجه الحزب وقياداته.

وأشار البلاغ إلى أنه على إثر ذلك بادر أعضاء المجلس الوطني للحزب بمبادرة من الغليمي يوسف بناسف إلى التواصل عن بعد وعبر مجموعات التواصل الاجتماعي فقرروا بالإجماع تنظيم اجتماع طارئ لأعضاء المجلس الوطني يوم السبت بالدار البيضاء.

وأكد البلاغ رفضه التام لأي قرار انفرادي بطرد أي مناضل من صفوف الحزب دون سلوك المساطر الواجبة قانون طبقا للقانون الأساسي للحزب كما هو مصادق عليه في مؤتمر الحزب لسنة 2017 بالرباط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *