أدب وفنون

دفن يومان بعد وفاته.. زوجة الصايل: أخرنا دفنه حتى لا يتزامن مع ذكرى ميلاد ابنه

نور الدين الصايل

كشفت نادية لارغيت زوجة مدير المركز السينمائي السابق نور الدين الصايل، أن سبب تأخير دفن جثمانه زوجها هو إصرارها على حضور أبنائه لمراسم جنازته.

وأوضحت نادية في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مساء أمس الإثنين، أن الراحل نور الدين الصايل توفي في الساعة 11 مساء يوم الثلاثاء الماضي، لكنها أصرت على عدم دفنه وانتظار وصول أبنائه المقيمين في الخارج من أجل توديعه لمثواه الأخير.

وأشارت نادية، إلى أنه تم تأخير دفنه مرة أخرى بعد وصول أبنائه للمغرب، وتحديد يوم الجمعة صباحا لتشيع جثمانه، بعد تشاور بينهم حتى لا يتزامن موعد دفنه مع ذكرى ميلاد ابنه سليمان.

ولفتت ذات المتحدثة، إلى أنها قدمت هذه التوضيحات بعد توصلها بالعديد من الأسئلة حول سبب تأخر مراسيم تشييع جثمان الصايل.

ووجهت زوجة نور الدين الصايل، رسالة شكر لجميع الأطر الصحية التي أشرفت على الاهتمام بالراحل بمستشفى الشيخ زايد بالرباط، مشيرة إلى أنه توفي بنوبة قلبية بسبب مضاعفات فيروس كورونا المستجد.

يشار إلى أن نور الدين الصايل مدير المركز السينمائي المغربي سابقا، توفي، مساء الثلاثاء الماضي، عن عمر ناهز الـ73 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الإعلامي والناقد السينمائي المرحوم نور الدين الصايل.

وقال الملك في هذه البرقية ” تلقينا ببالغ التأثر والأسى نعي المشمول بعفو الله ورضاه، الإعلامي والناقد السينمائي القدير، المرحوم نور الدين الصايل، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه”.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك لأفراد أسرة المرحوم ومن خلالهم لكافة أهلهم وذويهم، ولأسرة الفقيد الإعلامية والثقافية، ولسائر أصدقائه ومحبيه، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، ” في فقدان شخصية فذة كانت من الرعيل الأول الذين أسسوا للنقد السينمائي بالمغرب وساهموا في النهوض بالصناعة السينمائية فيه، سواء من موقعه كمثقف وناقد، أو كمسؤول على رأس مؤسسات إعلامية وسينمائية وطنية ودولية، حيث أبان، رحمه الله، عن كفاءة واقتدار مطبوعين بروح التفاني والإخلاص في خدمة بلده “.

ومما جاء في برقية الملك ” وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا الرزء الفادح الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين ما كان يتحلى به فقيدكم العزيز من دماثة الخلق، وما كان يحظى به من حب وتقدير كبيرين، لندعوه سبحانه وتعالى أن يلهمكم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يثيبه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه من جليل الأعمال، ويتقبله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *