سياسة

اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء ينتهي بإخفاق جديد للجزائر والبوليساريو

كما كان مقررا، عقد أمس الاثنين، مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة عن بعد خصصت لبحث التطوارت الأخيرة في ملف النزاع حول الصحراء المغربية، خصوصا بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه.

وقام كل من “كولن ستيوارت” رئيس بعثة “المينورسو”، و”بينتو كيتا” مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون إفريقيا، بإطلاع أعضاء مجلس الأمن على آخر التطوارت بخصوص النزاع حول الصحراء المغربية.

الاجتماع المغلق لمجلس الأمن الذي دعت إليه ألمانيا، انتهى دون نشر البيان الصحفي الذي كانت تنتظره البوليساريو والجزائر أن يدين اعتراف الولايات المتحدة بمغربية الصحراء، فيما اكتفى سفير جنوب إفريقيا الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس التأكيد على مواقفها المناوئة للبوليساريو.

وبخصوص ممثل ألمانيا بمجلس الأمن، فقد اكتفى بالدعوة إلى تعيين مبعوث شخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء خلفا لهورست كولر، ويكون “مقبول لدى كل الأطراف”.

وكانت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى منظمة الأمم المتحدة “كيلي نايت كرافت”، قد وجهت رسالة رسمية إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تخبره فيها أن بلادها أصبحت تعترف رسميا بالسيادة المغربية على الصحراء المغربية.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأسبوع الماضي إن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش “لم يغير موقفه”، مضيفا “لا يزال مقتنعا بأن حل قضية الصحراء ممكن وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *