سياسة

الوفد الأمريكي الإسرائيلي يصل الرباط وسط استقبال رسمي محتشم

حطت، زوال الثلاثاء، الطائرة التابعة لشركة “العال” الإسرائيلية والتي تقل مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنير، ووفدا إسرائيليا، (حطت) بمطار الرباط-سلا قادمة من تل أبيب.

وأقلت الطائرة الإسرائيلية على متنها وفدا يضم مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين للتوقيع على اتفاقيات لـ “تطبيع” العلاقات بين المغرب وإسرائيل في مجالات عديدة منها السياحة والطيران والزراعة والاقتصاد والمياه.

وكان في استقبال الوفد الإسرائيلي والأمريكي كل من والي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي، وعبد الصمد السكال رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة والسفير الأمريكي بالمغرب دايفيد فيشر.

وقالت مصادر لجريدة “العمق”، إن برنامج زيارة مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنير للمغرب رفقة وفد إسرائيلي يتزعمه مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات، سيقتصر على يوم واحد فقط، ينتظر أن يحظى فيه الوفد باستقبال ملكي.

وأشارت مصادر الجريدة إلى أن برنامج الزيارة يتضمن التوقيع على عدة اتفاقيات بين المغرب وإسرائيل في أربع قطاعات، ويتعلق الأمر بالفلاحة والماء والسياحة والصحة، حيث ينتظر أن يتم توقيع الاتفاقيات بدون حضور الوزراء، والاكتفاء فقط بمدراء القطاعات المعنية.

وكان كوشنير قد قال في تصريح صحفي قبل إقلاع أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والرباط، إن “معاهدة السلام بين المغرب وإسرائيل بداية الطريق لتقريب الشعوب وإحلال الاستقرار في الشرق الأوسط”، معتبرا أن “الشعبين المغربي والإسرائيلي يرغبان في التقرب من بعضهما”.

وأعرب صهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته عن أمله في أن تخلق معاهدة السلام بين المغرب وإسرائيل زخما في العلاقات بينهما كما حدث مع دولة الإمارات، في حين عبّر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير شبات عن سعادته بالمشاركة في هذه المهمة وهي ترأس أول رحلة تجارية مع المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • ولد علي
    منذ 3 سنوات

    شأن وحماس الوفد الأمريكي الأسرائيلي المشترك، وبرود الأستقبال المغربي الغير متحمس!؟ بصراحة ان إستقبال للوفد الأمريكي الأسرائيلي كان بارد وضعيف ومحتشم، انني لست راضي بما حدث، انهم يستحقون استقبال دبلماسي من قبل وزير الخارجية أو الداخلية وبعض المسؤولين الكبار ك والي الولاية ورئيس الجهة وما الى ذلك