مجتمع

أزمة مباراة التفتيش تتفاقم.. احتجاجات المتضررين تنتقل إلى المديريات الإقليمية

ما زالت تداعيات مباراة التفتيش، التي أجريت بتاريخ 28/29 نونبر الماضي، تعد بالكثير من ردود الفعل في صفوف الأساتذة المطالبين بإلغاء نتائج الاختبار الكتابي، جراء الاختلالات التي شابت عملية مسك النقط، والتي تفجرت عقب إعلان نجاح مترشحة كانت متغيبة.

وأعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتضررين من نتائج الاختبارات الكتابية، في بلاغ لها، استعدادها خوض كل الأشكال الاحتجاجية، للمطالبة بفتح تحقيق، وتحميل المسؤولية للمتسببين في “فضيحة مباراة التفتيش”.

وأضاف بلاغ التنسيقية، الصادر بتاريخ 24 دجنبر الجاري، أن التنسيقية تستغرب صمت وزير التربية الوطنية، وغضه الطرف عما حصل في مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم، مطالبين بتدخل الكاتب العام الإداري، والكاتب العام التربوي لاتخاذ المتعين.

ونبهت التنسيقية إلى أن الاحتجاجات ستنتقل إلى المديريات الإقليمية، حيث تقرر تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل 27 دجنبر أمام مقرات المديريات الإقليمية، للمطالبة بفتح تحقيق في الواقعة، بما فيها إعادة تصحيح أوراق المترشحين، ووقف الاختبارات الشفوية.

واستغرضت التنسيقية مجموعة من المطالب المتعلقة بشروط إجراء امتحانات ولوج مركز تكوين المفتشين، إن على مستوى سنوات الأقدمية، أو على مستوى ضرورة الرفع من نسبة المقاعد المخصصة لهيأة التفتيش.

مباراة التفتيش دورة 28/29 نونبر الماضي، أثارت ردود فعل نقابية وسياسية، حيث توجه فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، مطلع الأسبوع الجاري، بسؤال لوزير التربية الوطنية، بشأن فتح تحقيق في الموضوع، وترتيب المسؤوليات، فيما طالبت نقابات تعليمية بإحالة من ثبت تورطه في الواقعة على أنظار النيابة العامة المختصة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *