مجتمع

بعد إغلاق اضطراري.. افتتاح قنطرة تربط شمال المغرب بجنوبه

استأنفت حركة السير والجولان، بالقنطرة الرابطة بين شمال المغرب وجنوبه، على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بمدينة أيت ملول، منذ مساء أمس الأحد، وذلك بعد غلق اضطراري، بسبب الأشغال التي باشرتها إحدى الشركات، لإجراء اصلاحات تهم تقوية روابط القنطرة.

الصفقة التي تبلغ مدة إنجازها ثلاثة أشهر، فضل المقاول المكلف بعملية الإصلاح، عدم الشروع فيها، لحيوية المرفق، لكونه يربط شمال المغرب بجنوبه، حتى الشهر الأخير من عمر الصفقة، وهو قرار يراه عدد من المتتبعين للشأن المحلي في مكانه.

وكانت أشغال إصلاح القنطرة، التي تعتبر الثالثة التي تربط شمال المغرب بجنوبه، وتمر فوق وادي سوس، على مستوى مدينة أيت ملول، قد انطلقت قبل أسبوعين، وتسبب قرار الإغلاق الذي اتخدته السلطات حينها، بعد ظهور تصدعات في نقط التقاء أجزاء القنطرة، في فوضى مرورية على مستوى مدينتي إنزكان وأيت ملول.

وتبقى أهمية هذه القنطرة، أنها تعتبر واحدة من ثلاثة قناطر، تربط شمال المغرب بجنوبه، وكلها تربط ضفتي واد سوس على مستوى مدينة أيت ملول، وتم إنشاؤها في بداية الألفية الثانية، لتخفيف الضغط على القنطرة الرئيسية، التي تم بناؤها منذ عهد الاستعمار، وأعاد الملك الراحل محمد الخامس بناءها، بعد انجرافها في إحدى فيضانات خمسينيات القرن الماضي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *