اقتصاد

أنشطة البناء والصناعة تتراجع خلال الفصل الثالث من 2020

عرفت أنشطة قطاع البناء تراجعا خلال الفصل الثالث من سنة 2020، ويعزى هذا التطور أساسا من جهة، وفق البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية الذي تنجزه المندوبية السامية للتخطيط، إلى الانخفاض  الذي قد يكون سجل في “أنشطة البناء المتخصصة” وأنشطة “الهندسة المدنية” ومن جهة أخرى، إلى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة “تشييد المباني”.

وأفاد البحث الفصلي أن مستوى دفاتر الطلب أقل من عادي في قطاع البناء وقد يكون عدد المشتغلين عرف انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون  قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة  62 في المائة.

وأضاف المصدر ذاته، أنه من المنتظر أن يعرف نشاط قطاع البناء في مجمله انخفاضا طفيفا خلال الفصل الرابع من سنة 2020. ويعزى هذا  التطورأساسا من جهة ، إلى الانخفاض المنتظر في “أنشطة البناء المتخصصة” و”الهندسة المدنية” ومن جهة أخرى، إلى التحسن المرتقب في انشطة “تشييد المباني”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع انخفاضا في عدد المشتغلين خلال الفصل نفسه.

وبالنسبة لقطاع الصناعة، أوضح البحث الفصلي حول الظرفية الاقتصادية، أنه خلال الفصل الثالث من سنة 2020، قد يكون عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية انخفاضا نتيجة التراجع في إنتاج أنشطة “الصناعات الغذائية” و”صنع الأجهزة الكهربائية” و”صناعة النسيج” والزيادة في إنتاج “صنع منتجات أخرى غير معدنية” و”صناعة المشروبات”.

واعتبر مستوى دفاتر الطلب لقطاع الصناعة التحويلية أقل من عادي حسب مسؤولي مقاولات هذا القطاع. إجمالا، قد تكون  قدرة الإنتاج المستعملة لقطاع الصناعة التحويلية سجلت نسبة 76 في المائة. وفيما يخص إنتاج قطاع الصناعة الاستخراجية، وخلال نفس الفصل، قد يكون عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة في إنتاج “الصناعات الإستخراجية الأخرى”. واعتبر مستوى دفاتر الطلب عاديا. أما بخصوص عدد المشتغلين، فقد يكون عرف انخفاضا.

وخلال الفصل الثالث من سنة 2020، يضيف المصدر ذاته، قد يكون إنتاج قطاع الطاقة عرف ارتفاعا نتيجة الزيادة  في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبر عاديا. أما بالنسبة لعدد المشتغلين، قد يكون سجل انخفاضا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة  92 في المائة.

فضلا عن ذلك، قد يكون إنتاج قطاع البيئة عرف ارتفاعا بفعل تزايد إنتاج أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء”. وفيما يخص  مستوى دفاتر الطلب، فقد اعتبرعاديا وقد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وفي هذا السياق، قد تكون قدرة الإنتاج المستعملة لهذا القطاع سجلت نسبة 76 في المائة.

وأبرز المصدر ذاته، أنه خلال الفصل الرابع لسنة 2020، يتوقع أرباب  مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج. وتعزى هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “صنع منتجات  أخرى غير معدنية” و”الصناعة الكيماوية” ، ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “صنع منتجات من المطاط والبلاستيك” و”الصناعات الغذائية”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين.

وبخصوص قطاع الصناعة الاستخراجية، يرتقب أرباب المقاولات اارتفاعا في الإنتاج. ويعزى هذا التطور بالأساس إلى الزيادة المرتقبة في إنتاج الفوسفاط. بالنسبة لعدد المشتغلين، فيتوقع أرباب مقاولات هذا القطاع انخفاضا خلال نفس الفصل.

ويتوقع أغلبية أرباب مقاولات قطاع الصناعة الطاقية، خلال الفصل الرابع لسنة 2020، انخفاضا في الإنتاج نتيجة الركود المرتقب في “إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف”. وبخصوص عدد المشتغلين، قد يعرف كذلك انخفاضا خلال نفس الفصل. وفيما يخص قطاع الصناعة البيئية، فإن مقاولي هذا القطاع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج خصوصا في أنشطة “جمع ومعالجة وتوزيع الماء” واستقرارا في عدد المشتغلين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *