مجتمع

من تطوان إلى الكركرات على دراجة نارية.. أمين يحكي مغامرته والصعاب التي واجهها (فيديو)

قطع أمين موماد، ابن مدينة تطوان، خريطة المغرب طولا في مغامرة فريدة من نوعها، بداية من مدينته إلى معبر الكركرات على مثن دراجة نارية من الحجم الكبير، في رحلة دامت يومين ونصف، لوحده وبدون رفيق يؤنسه في الطريق الذي كان سنهيه بدولة السنغال، إلا أن إجراءات كوفيد19 حالت دون تحقيق مبتغاه.

يقول أمين، أن هوايته هي السفر وقطع المسافات الطوال بالدراجة النارية، وأنه سبق وأن عاش نفس التجربة سنة 2015، وقد زار خلالها العديد من الدول الإفريقية. وأن هذه الرحلة “لم تكن صدفة، بل حب الوطن من دفعني لها، وخصوصا بعد قرار جلالة الملك بفتح المعبر، والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”.

كما أقر أمين على صعوبة هذه التجربة بالقول؛ “بطبيعة الحال هناك خطورة في قطع هذه المسافة، خاصة الـ200 كلمتر الأخيرة، حيث الرياح القوية وزحف الرمال وأحيانا تواجد الجمال على الطريق”.

واستدرك بالقول: “رضا الله والوالدين معنا”، مشيرا إلى أن الطريق بين مدينتي تزنيت والداخلة “عرفت تغيرا واضحا وإصلاحات مهمة مقارنة بما كانت عليه قبل 5 سنوات خلال آخر رحلة لي إلى السنغال، مشبها إياها بـ”الطريق السيار”.

وعن التعرض للسرقة أو الاعتداؤ في الطريق، أوضح أمين أنه “خلال 18 سنة من السفر عبر الدراجة النارية في جميع مناطق المغرب، لم أتعرض يوما لأية محاولة سرقة أو اعتداء، بخلاف رحلتي السابقة التي مررت من جانب مجموعة البوليساريو، حيث طلبوا مني 50 درهما للمرور، وأخذوا مني بعض الطعام الذي كان بحوزتي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *