“معاناة” الطلبة المهندسين مع التدريس والامتحانات عن بعد يصل إلى قبة البرلمان

سلط النائب البرلماني بلعيد أعلولال الضوء على معاناة الطلبة المهندسين في ظل اعتماد بعض المؤسسات للتعليم عن بعد، وكذا إجراءات الامتحانات بالآلية ذاتها، وذلك في سؤال كتابي موجه إلى وزير التربية الوطنية والتكوين والمهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وقال البرلماني عن حزب العدالة والتنمية في السؤال الكتابي، “الطلبة المهندسون، الذين يدرسون بمدارس المهندسين التي تحظى بالتعليم عن بعد و لا تتمتع بحقوق التعليم الحضوري أو التعليم بالتناوب في ظل جائحة “كورونا”، من معاناة نفسية و معنوية”.

وتابع أن هؤلاء الطلبة “يشيرون إلى أن المدارس الخصوصية الخاصة بالمهندسين، سواء المزودة بداخليات أو لا، تتمتع بالتعليم الحضوري”.

كما أبرز أن الطلبة يعتبرون أن إجراء الامتحانات عن بعد “تشكل فرصة للغش”، مشيرا إلى أنهم “قارنوا بين نقط الدورة الأولى للسنة الماضية من شهر 1 إلى شهر 3 التي كانت موضوعية لأن الامتحانات كانت حضورية، في حين أن النقط التي كانت نتيجة امتحانات عن بعد كانت غير موضوعية”.

وأردف أعلولال في سؤاله الموجه إلى أمزازي، أن “الطلبة المهندسون يطالبون بالتعليم الحضوري أو على الأقل التعليم بالتناوب في ظل هذه الظروف، وإجراء الامتحانات في ظروف ملائمة بشكل حضوري وخاصة ما يتعلق بالأشغال التطبيقية، وأن من شأن ذلك أن يساهم في تخريج مهندسين في المستوى المطلوب”.

وساءل البرلماني الوزير عن وقت “الاستجابة للطلبة المهندسين في التعليم الحضوري أو على الأقل التعليم بالتناوب إسوة بالطلبة المهندسين بالمدارس الخصوصية للمهندسين”.