سياسة

لوفيغارو: عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي مسألة شكلية

قالت لوفيغارو الفرنسية اليوم السبت إن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ليست سوى مسألة شكلية، ذلك أن المملكة سبق أن حصلت على دعم نهائي مكتوب من قبل أربعين دولة، عضو في المنظمة الإفريقية.

وأضافت الصحيفة تحت عنوان “العودة الكبيرة للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي” أن هذه العودة تأتي بعد 33 سنة من الانسحاب الطوعي للمملكة من هذه الهيئة الدولية، مذكرة بأن المغفور له الملك الحسن الثاني احتج بذلك على قبول الجمهورية الوهمية داخل هذه المؤسسة.

وقالت الصحيفة إنه بعد 33 سنة على مغادرته المنظمة الإفريقية، من المقرر أن يلتحق المغرب بهذه المؤسسة بعد غد الإثنين عقب تصويت لقادة البلدان الإفريقية بمناسبة القمة السنوية ال28 للاتحاد الإفريقي التي تعقد يومي 30 و31 يناير الجاري باديس أبيبا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة قام الملك محمد السادس بجولة بشرق إفريقيا، شملت على الخصوص رواندا وتنزانيا من أجل تعزيز الروابط السياسية مع هذا الجزء من القارة، فيما تقع منطقة تأثير المملكة بمنطقة الساحل وبإفريقيا الغربية، مبرزة أن المغرب بدل جهدا كبيرا من أجل الإقناع بتوجهه الإفريقي.

وخلصت الصحيفة إلى أن هذه العودة ستعيد إلى الواجهة قضية الصحراء المغربية التي دامت لعقود، مؤكدة أن الجزائر تقدم الدعم لجبهة البوليساريو منذ بداية النزاع.