سياسة

برلماني يحذر الفردوس من التعاون مع متاحف محاكم التفتيش والهولوكوست

حذر البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المقرئ الإدريسي أبوزيد، وزارة الثقافة والشباب والرياضة، من التنسيق والتعاون مع متحف محاكم التفتيش ومتاحف الهولوكوست وكل المتاحف الـ”العنصرية والمؤدلجة”.

وقال أبو زيد، خلال مناقشة مشروعي قانون 55.20 و 56.20 يتعلقان بالمتاحف، أمس الثلاثاء، في لجنة التعليم والثقافة والاتصال المناقشة العامة بمجلس النواب، إن هناك متاحف مستفزة لمشاعر المغاربة والمسلمين.

وعبر أبو زيد عن تحفظه الكبير من “المتاحف المؤدلجة”، قائلا إن هناك “متاحف تزور التاريخ ومتاحف تشتغل على إيديولوجية معروفة ومتاحف انتقائية، وكل ما تعرضه لا علاقة له لا بالعلم ولا بالثقافة، بل له علاقة بأغراض إيديولوجية معادية لهويتنا”.

وأشار أبوزيد إلى ما نص عليه مشروعا القانون من إقامة علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع مؤسسات على المستوى الدولي، داعيا إلى استثناء المتاحف “المؤدلجة والعنصرية” من هذا التعاون.

وأعطى البرلماني المثال بمتاحف الهولوكوست ، قائلا إنها “لا علاقة لها لا بهتلر ولا بمعاداة السامية، بل هي موجهة لخدمة الصهيونية، وجمع الأموال لتسليح إسرائيل وقتل الشعب الفلسطيني”.

كما أعطى أيضا مثالا بمتحف محاكم التفتيش في إسبانيا، فـ”بقدر ما شوّه الكنيسة” بقدر ما “زور التاريخ”، موضحا أن المتحف يعرض مجسات أشخاص تعذبهم الكنيسة دون أي إشارة إلى أنهم مسلمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *