مجتمع

العالم المغربي رشيد اليزمي يشرح كيف تحافظ بطارية الليثيوم على البيئة

قال العالم والمخترع المغربي رشيد اليزمي، السبت، إن حديث البعض عن “التأثيرات السلبية” لبطارية الليثيوم، فيه الكثير من المبالغة، قائلا إن بطارية الليثيوم تساهم في الحفاظ على البيئة.

وأوضح اليزمي، خلال حديثه في الدرس الافتتاحي لأكاديمية “عصام” (الأكاديمية المغربية للعلوم الذكية والابتكار، التابعة لحكومة الشباب الموازية) إن المعادن المستعملة في بطارية الليثيوم لسن نادرة.

وتابع المتحدث أن الليثيوم موجود في عدد من دول العالم، قائلا إن هناك مخزون منه يكفي البشرية لـ100 عام المقبلة، مضيفا بأن معدن الكوبالت قليل، “لكنه موجود في المغرب”.

وأشار اليزمي إلى أن اكبر مخزون للكوبات يوجد في دولة الكونغو الديمقراطية، حيث تتوفر على ما يصل إلى 75 في المائة من مخزن الكوبالت في العالم.

وأضاف اليزمي أن تحويل الكوبالت والليثيوم إلى “أوكسيد الليثيوم”، عبر عملية كيميائية لا يسبب ثلوثا بيئيا كبيرا، متسائلا؛ كم من الطاقة نحتاج لصنع بطارية ليثيوم؟

واسترسل بأن ما يستخرج من ثاني أكسيد الكربون خلال صناعة بطارية الليثيوم أقل بكثير مما تمكن هذه البطارية من تفاديه، خصوصا عند استخدام الطاقات المتجددة.

يشار إلى أن اليزمي أعلن، في نهاية 2020، عن تسجيل رقم قياسي جديد لشحن بطارية ليثيوم أيون من 0 إلى 100% في غضون 6 دقائق.

جدير بالذكر أن اليزمي حصل على عدد من الجوائز العلمية من مختلف المؤسسات والجهات، بما فيها وكالة ناسا (جائزتين للابتكار التقني)، وحلف شمال الأطلسي (جائزة الناتو للعلوم من أجل السلام)، والجمعية اليابانية لتعزيز العلوم، ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الولايات المتحدة، وميدالية عام 2012 لتكنولوجيا البيئة والسلامة من الرابطة الدولية للبطاريات (جائزة الأبحاث).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *