أدب وفنون

الطايع يصدر رواية جديدة للدفاع عن المثلية الجنسية

عاد الروائي المغربي المثلي للدفاع عن حقوق المثليين بالمغرب (يصفهم آخرون بالشواذ جنسيا)، وكذا حقوقه كمثلي جنسي مسلم بفرنسا، من خلال روايته الجديدة والتي اختار لها كعنوان “الشخص الذي يستحق أن يكون محبوبا” ويحكي فيها حياة “أحمد” بطل الرواية، الذي يعيش في باريس، والذي عانى في صغره من القمع والعنف بسبب مثليته الجنسية، وهي شخصية تتقاطع مع حياة الكاتب في بعض الجوانب.

وتحكي الرواية الجديدة لعبد الله الطايع، حسب حوار أجرته معه مجلة “جون أفريك” عن حياة “أحمد” الذي يبلغ من العمر 40 سنة، والذي يتقاسم معه العديد من المعاناة في صغره بسبب مثليته الجنسية، وكيف كان المجتمع ينظر إليه، والمعاملة السيئة التي كان يتلقاها من عائلته خصوصا والدته “مليكة” التي كان لا يطيقها ويكرهها، حيث علق في روايته عن علاقته بها بالقول: “أنتِ أمنا، يا مليكة، لكن لا نحبك مثلما يحب الآخرون أمهاتهم”.

الرواية حسب الطايع، عبارة عن أربع رسائل تلخص حياة “أحمد”، في الفترة ما بين 1990 و2015، ويحكي فيها علاقته بأمه “مليكة” التي توفيت منذ 5 سنوات، والتي وجه لها رسالة لتصفية حساباته معها كونها كانت مستبدة ومتسلطة ولا تحبه، وليحكي لها عن حياته الجنسية، كما وجه رسالة قطيعة لصديقه الفرنسي “إيمانويل” الذي قضى معه 13 سنة والذي كان له الفضل في تغير حياته.