عبد السلام وادو يخرج عن صمته: إدارة مولودية وجدة طردتني بطريقة “وحشية”

أصدر عبد السلام وادو المدرب السابق لمولودية وجدة، أمس الخميس، بيانا توضيحيا يشرح فيه حيثياث ما جرى بينه وبين مولودية الوجدية بعد الانفصال عنه من جانب واحد.

وقال وادو: “قرر محمد هوار، رئيس مولودية وجدة، يوم 6 يناير، إنهاء مهامي كمدرب للفريق الأول والمسؤول عن تطوير قطاع الرياضة، وهي الوظائف التي يتضمنها العقد المبرين بين الطرفين والممتد إلى 30 يونيو 2024”.

واستنكر وادو الطريقة التي تم بها إنهاء عقده مع الفريق من جانب واحد، مشيرا إلى أن النادي الوجدي “لم يتخذ أي إجراءات تأديبية في حقه قبل إقالته من جانب واحد”، كما أكد أن مولودية وجدة “اكتفى بإعلان بسيط يذكر فيه تخليه عن خدمات مدربه دون الإشارة لأسباب اتخاذه القرار”.

وتأسف وادو للطريقة التي أنهيت بها علاقته مع الفريق، مبرزا أن رغبته الشديدة في العمل وبناء قاعدة صلبة للمستقبل جعلته يوقع عقدا لأربع سنوات، إلا أن “طموحه اصطدم بالواقع المالي للفريق”.

وأضاف أن وصول العلاقة بين الطرفين لنفق مسدود، جعلته يبادر بالاتصال بالجامعة الملكية لكرة القدم، من أجل الوساطة وإيجاد حل للمشكل الحاصل، إلا أن الأمر باء بالفشل.

واعتبر وادو أن مقترح الجامعة بتعديل العقد “يخدم مصالح مولودية وجدة”، مشيرا إلى أن رفضه لهذا المقترح جعل النادي يقرر طرده بطريقة “وحشية” و”كيدية”، وفق تعبيره.

وحرص وادو في ختام بيانه، على توجيه الشكر للجمهور الوجدي ولإلتراس “بريكاد”، على تشجيعه له في الفترة القصيرة التي قضاها بالنادي، كما شكر أيضا اللاعبين ومكونات النادي.