مجتمع

المغرب يعلن اكتشاف أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا

الإسعاف كورونا

أعلنت وزارة الصحة، مساء الاثنين، أن منظومة الرصد الوبائي سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بالسلالة المتحورة لفيروس كورونا المستجد المكتشفة مؤخرا بالمملكة المتحدة، بميناء طنجة المتوسط لدى مواطن مغربي قادم من ايرلندا على متن باخرة انطلقت من ميناء مرسيليا.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها توصلت به “العمق”، أن المعني بالأمر لا تظهر عليه أية أعراض، ويوجد حاليا تحت العزل الصحي بالدار البيضاء، وتم التعامل معه ومع مخالطيه وفقا للبروتوكول الصحي الجاري به العمل في بلادنا.

وأشار البلاغ، إلى أنه في إطار عملية التحيين المستمرة للبروتوكول الوطني الصحي لوباء كوفيد-19، خاصة في شقه المتعلق بالرصد، تم اعتماد مجموعة من الإجراءات والتدابير للكشف المبكر وحصر أية حالات للسلالة المتحورة. كما تم تحيين تدابير التكفل بالحالات تماشيا مع الوضع الوبائي الوطني والعالمي.

وفي السياق ذاته، قالت وزارة الصحة إنها ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذه الجائحة.

وأهابت وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الاستمرار في الالتزام بالقواعد الاحترازية والانخراط بكل وطنية ومسؤولية في الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها بلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • لا
    منذ 3 سنوات

    لا

  • ممرض منتقل مع وقف التنفيذ
    منذ 3 سنوات

    في ظل ما يعرفه الوضع الصحي العالمي من أزمة خانقة ؛ كشفت عنها جائحة كوفيد 19 اصبح الحديث عن الحق في الصحة و العناية بالاطقم الصحية ؛ مركز اهتمام الكوكب ككل . و لعل المغرب من بين الدول التي عرت كرونا عورة منظومتها الصحية بشكل لافت . فإذا كان المواطن يشتكي من ضعف التغطية الصحية ، فإن الاطر العاملة بالقطاع تعاني بدورها في صمت .. منذ مدة . و لنا في الممرضين و تقنيي الصحة (المحتجزين بزنزانة 2019) خير مثال ؛ حيث استفاد العديد منهم من الانتقال إلى مناطق اخرى قبل سنوات من الآن ، غير أن ذلك موقوف التنفيذ في ظل عدم توفير الوزارة لمعوضين لهم في مقر العمل الاول .. تزداد هذه الأزمة تفاقما عندما يتعلق الأمر بالمستوصفات و المراكز الصحية النائية .. . كما ان تنظيم حركات انتقالية جديدة دون حل مشكل منتظري المعوض يزيد الطين بلا . والنتيجة هي ان العديد من أسر هؤلاء تعيش الشتات لمدة تفوق السنتين ؛ حتى بلغ الأمر ببعض الأطر إلى التفكير في الاستقالة ؛ بحثا عن الاستقرار النفسي و العائلي المفقودين .. لتتحمل الوزارة مسؤولية استهتارها بحياة موظفيها المحتجزين بأماكن عمل تبعد عن أسرهم بمئات الكيلومترات .. و بدون عطلة لما يصل إلى السنة .