مجتمع

مغربيتان محكومتان بالمؤبد في العراق توجهان رسالة صوتية.. هذا فحواها

علمت جريدة “العمق”، أن إدارة سجن “الرصافة” بالعاصمة العراقية بغداد قد سمحت يومه الخميس، للمعتقلتين المغربيتين “ليلى ق” و”ابتسام، ح” بإرسال رسائل صوتية عبر تطبيق “واتساب” إلى عائلتيهما بالمغرب.

وقال مصدر من عائلة “ليلى”، المحكومة بالمؤبد، أنهم منذ 3 سنوات لم يتوصلوا -أي قبل اعتقالها- بأي أخبار صوتية عن أحوالها، سوى 3 رسائل مكتوبة توصلوا بها عن طريق “الصليب الأحمر” وبعد ذلك انقطعت أخبارها.

وأضاف المصدر ذاته، أنهم استبشروا خيرا بالسماح للمعتقلة “ليلى ق” بالتواصل مع عائلتها، خصوصا وأنه منذ 3 سنوات لم يسمعوا صوتها، لافتا إلى أنها طالبتهم بالتحرك بخصوص ملفها والتواصل مع السفارة لإيجاد حل لترحيلها إلى المغرب.

وفي السياق ذاته، قال قريب المعتقلة “ليلى”، إن السجينات المنحدرات من روسيا وتركيا وأذربيجان سيتم ترحيلهن إلى بلدانهن شهر مارس المقبل بعد تدخل سفارات بلدانهن بالعراق، متمنيا أن يحذو المغرب حذوهن ويرحل المعتقلتين المغربيتين.

وبدورها، قالت شقيقة المعتلقة المغربية “ابتسام، ح”، إنها توصلت، الخميس، بتسجيل صوتي على تطبيق “واتساب” يعود لأختها المحكومة بالمؤبد في سجن “الرصافة” ببغداد، مضيفة أنها لأول مرة تسمع فيها صوت شقيقتها منذ اعتقالها في 2017.

وحصلت جريدة “العمق” على التسجيل الصوتي للمعتقلة “ابتسام” والتي رزقت بطفلة وهي في السجن، حيث تقول فيها: “السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، كيف حالك أختي العزيزة، طمئنيني عن أمي وأبي، إن شاء الله تكون بخير، ريحانة ابنتي بخير وأنا بخير”.

واسترسلت قائلة: “أريد منكم أن تطالبوا السفارة المغربية كي تزورنا وينشغلوا بشأن قضيتي أنا موجودة في سجن بغداد، أرسلوا لي صور أطفالكم، أحبكم كثيرا وسلموا على الجميع، وأدعوا ربي أن يجمعنا في أقرب وقت”.

وتقول عائلتا المغربيتين “ليلى” و”ابتسام” إنهما كانتا ضحيتي أزواجهن، حيث قاما بايهامهما بعد الزواج بقضاء شهر العسل في تركيا، قبل أن يجدا نفسيهما في حضن تنظيم “داعش الإرهابي” بسوريا، وبعدها في العراق، حيث قُتِل أزواجهما في إحدى المعارك هناك، وتم اعتقالهما والحكم عليهما بالمؤبد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • نصرو الله
    منذ 3 سنوات

    نتمنى من جميع الهيأت الحكومية والمنضمات الحقوقية التذخل في هذه القضية.

  • فاطمة
    منذ 3 سنوات

    الله يصبرهم عل محنتهم