مجتمع

حقوقي: بداية غير موفقة لشركات النظافة بمراكش وما يتم الترويج له “غير واقعي” (فيديو)

انتقد عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عمر أربيب، طريقة تدبير قطاع النظافة بمدينة مراكش، بعد ظفر شركتين جديدتين بصفقة تدبير القطاع، وما خلف ذلك من جدل كبير بالمدينة، خصوصا النقطة المتعلقة بالاشتغال الليلي. 

وقال عضو الجمعية المذكورة بمراكش، عمر أربيب: “نعرف أن انطلاق أي شركة نالت صفقة التدبير المفوض لقطاع ما، تكون بدايتها موفقة، أو كما يعبر به المغاربة “كضرب على الشعا”، في حين أن الشركتين اللتين نالتا صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بمراكش، كانت بدايتهم غير موفقة”.

وأضاف أربيب أن “دفتر التحملات لم يحترم العديد من المعايير ومليئ بالتغرات، وكل ما يتم الترويج له من شعارات صديقة للبيئة وغيرها، يدخل فقط في إطار “الماركوتينغ”، والواقع غير ذلك”.

وأضاف المتحدث أن العمل الليلي الذي جاء به دفتر التحملات الجديد، والذي أثار جدلا كبيرا في المدينة الحمراء، “يشكل خطرا على سلامة العمال، ولحدود الآن عندنا أزيد من 20 شكاية لعمال تعرضوا للاعتداءات منها من كانت ستودي بحياته”.

ومن بين المشاكل أيضا هو تجميع الأزبال في محطات مؤقتة ليل نهار دون تحويلها إلى المزبل الجماعي، إضافة إلى أن جمع النفايات ليلا داخل بعض الدروب والأزقة بالمدينة القديمة يسبب ضجيجا كبيرا نتيجة  الآليات المستعملة في ذلك”. 

وأشار المتحدث إلى أن “إحدى الشركات تتجه إلى تقليص اليد العاملة، وبالتالي فإن الاتفاق بين الشركة والمجلس الجماعي لم يحافظ على حقوق العمال واستمرارهم في العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *