أدب وفنون

الوضعية الاجتماعية المزرية للفنانة عائشة ماه ماه تصل قبة البرلمان

وجهت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، ابتسام عزاوي، سؤالا كتابيا إلى وزير الثقافة، عثمان الفردوس، بخصوص الوضعية الاقتصادية والاجتماعية المزرية للفنانة المغربية عائشة ماه ماه.

وقالت عزاوي في نص مراسلتها لوزير الثقافة التي اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منها، إن الفنانة القديرة عائشة ماه ماه “تعيش أوضاعا اجتماعية، واقتصادية مزرية، منذ مدة طويلة، حيث تعاني انتشار الجرذان في البيت، الذي تكتريه في حي بوركون، مع صعوبة إيجاد بيت آخر تكتريه بسبب الفقر المدقع، الذي تعيشه”.

واعتبرت النائبة البرلمانية، أن صور البيت الذي تكثريه الفنانة والتي كشفت عنها عبر حسابها على فيسبوك “صادمة” وتظهر الحالة الكارثية التي تعيشها داخل منزلها، مشيرة إلى أن مشكلة الواد الحار الذي يخرج من جنبات إحدى أركان بيتها والتماطل في إصلاحه من طرف الجهات المختصة زاد من تفاقم وضعيتها المأساوية.

ودعت عزاوي، في سؤالها، وزير الثقافة عثمان الفردوس إلى الكشف عن التدابير الاستعجالية، التي يعتزم اتخاذها، من أجل تحسين الوضعية الاقتصادية، والاجتماعية للفنانة عائشة ماه ماه، وذلك عرفانا لما قدمته للمشهد الفني المغربي ولكونها، من الفنانات الرائدات، مع الاعلان عن كيفية النهوض بوضعية الفنان في بلادنا بشكل عام.

وكانت الفنانة المغربية عائشة ماه ماه، قد اشتكت مطلع الشهر الجاري من ظروف عيشها في المنزل الذي تقطن فيه، مشيرة إلى أنها تعاني فيه بسبب الجرادن.

وشاركت عائشة ماه ماه، معاناتها مع الجردان داخل منزلها مع متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موضحة أنها تسعى للانتقال منه بحثا عن الراحة إلى أن مصاريف الكراء الباهضة تحول دون تحقيق ذلك بسرعة.

وقالت ماه ماه في تدوينة: “كل الناس تحارب كورونا والحمد لله جاء التلقيح وأنا لازلت في حرب مع الطوبات هججوني من بيتي وأسأل الله أن أجد بيتا أسكنه رغم غلاء الكراء”.

وأضافت الممثلة المغربية البالغة 77 عاما: “شكرا لكل من يحاول مساعدتي في إيجاد بيت يناسبني، يارب بلغني أمنيتي بكرمك لأني لا أنام، كورونا والطوبات بزاف علي أفرجها يارب، تعبت يارب أفرجها من عندك”.

يشار إلى أن عائشة ماه ماه ممثلة مغربية من مواليد مدينة مراكش سنة 1943، شاركت في عدة مسلسلات أبرزها “المستضعفون”، “رحيمو”، والمسلسل الكوميدي “نسيب الحاج عزوز” مع سعيد الناصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *