مجتمع

بشعار “إذا كان قدرنا الإفلاس.. فلنفلس بشرف”.. مهنيو السياحة يعودون للاحتجاج بشوارع المملكة

قررت كل من الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي والنقابة الوطنية للنقل السياحي، الخروج للشارع في احتجاج ثانٍ من نوعه خلال فترة كورونا، للتنديد بـ”تجاهل الحكومة المغربية لمطالب القطاع التي طالبوا بها منذ بداية الأزمة دون الاستجابة لهم من طرف الجهات الوصية”.

وستنظم الهيئتين وقفة احتجاجية وطنية أمام مقرات ولايات الجهات والعملات بربوع المملكة، يوم الثلاثاء 09 فبراير 2021، على الساعة التاسعة صباحا، ووقفة أمام مؤسسات بنك المغرب على الساعة 12:00 منتصف النهار، تليها مسيرة إلى العاصمة الرباط.

ووفق إخبار تنظيم الوقفة، الذي وجهته الهيئتين الممثلين لقطاع النقل السياحي لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والذي حصلت جريدة “العمق” على نسخة منه، فإن مهنيي القطاع يطالبون بـ”الإعفاء من الضريبة على المحور والضريبة المهنية تماشيا مع عف برنامج 2022/2020″.

كما يدعون إلى “تطبيق القرار القاضي بتأجيل سداد الديون بدون فوائد، كما جاء ضمن خطة إنعاش الاقتصاد الوطني التي شدد عليها الملك محمد السادس نصره الله في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المجيدة”.

ويطالبون أيضا بـ”تمديد تأجيل استخلاص أقساط العيون الى غاية 31 دجنبر 2021، نظرا للظروف التي يعيشها القطاع منذ بداية الوباء شهر مارس من السنة الماضية، واستمرار الوضع على حاله إلى اليوم”.

وفي ما يخص الموارد البشرية، دعت الحكومة المغربية إلى “تمديد دعم الأجراء حتى متم سنة 2021، نظرا لتوقف مورد رزقهم، ضمانا لهم ولأسرهم من الضياع والتشرد”، مع “تخصيص دعم مباشر الدعم المقاولات من أجل إنقاذ القطاع من الكساد”.

كما شددت على ضرورة إعادة وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، “صياغة دفتر التحملات الخاص بقطاع النقل السياحية، والعمل على إشراك المهنيين في وضع أي برنامج أو خطة عمل تهم القطاع مع تعليق المذكرة رقم 19.1539″.

وكانت الهيئتين المذكورتين قد سبقا أن أعلنتا رفقة الجمعية المغربية للنقل السياحي، قبل أن تتراجع عن عزمهما تنظيم وقفة غدا الخميس، إلا أنه “لعدم اكتمال الترتيبات اللوجيستيكية والتنظيمية” التي يحتاج لها الشكل النضالي المزمع تنظيمه تم تأجيل الوقفة إلى الأسبوع المقبل.

كما جددت دعوتها في بلاغ آخر، معنون بـ”إذا كان قدرنا الإفلاس.. فلنفلس بشرف”، للمهنيين والشغيلة على حد سواء، إلى “التأهب والاستعداد للدفاع عن القطاع الذي بات مهددا بالإفلاس التام”.

ودعتهم وفق ذات المصدر، إلى “التسلح بالصبر والعزيمة لمواجهة الأساليب البائدة التي تنهجها شركات التمويل من تخويف وترهيب، وتقاعس الحكومة المغربية والوزارات الوصية على القطاع في إيجاد حلول واقعية ومعقولة تخفف من حجم الأزمة التي عصفت بقطاع النقل السياحي”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *