سياسة

بنعبدالله يرد على الجبهة الأمازيغية: الدخول للحزب مقابل المواقع ليس أمرا سويا

في رد ضمني على جبهة العمل الأمازيغي، اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، خلال أشغال الدورة العادية للجنة المركزية للحزب، المنعقد، اليوم الأحد، أن “القضية الأمازيغية مرتبطة بالنسبة لحزبنا بتصور المجتمع وليست مرتبطة بالبعض الذي يأتون لمناقشتنا في مواقع أو مقاعد داخل حزبنا”.

وسبق للمنسق الوطني لجبهة العمل الأمازيغي، محي الدين حجاج، أن أكد في حوار مع جريدة “العمق”، أن أكد أن تفاعل حزبي التقدم والاشتراكية والأصالة والمعاصرة، مع انتظارات الجبهة لم يكن في المستوى المطلوب، مضيفا أنه لم يكن هناك توافق مع الحزبين المذكورين في مجموعة من النقاط من قبيل أن تكون الجبهة تابعة لأحد الأحزاب، وهي نقطة نرفضها، وبالتالي لم نستطع أن نكمل معهما الحوار.

وشدد زعيم الشيوعيين المغاربة، على أن حزب التقدم والاشتراكية “سيستمر في الدفاع عن القضية الأمازيغية باستماتة كبيرة، أما من يريد أن يدخل للأحزاب خاصة التقدم والاشتراكية فنحن لا نناقش ولا نساوم في قضايا من هذا النوع مع أي كان”.

وزاد قائلا: “من يريد أن يناضل فليلتحق بالنضال ومن يريد أن يعمل في السياسة مزيان”، مضيفا أن حزب الكتاب، “كان من الأوائل الذي أكدوا للحركة المطلبية الأمازيغية بأن موقف مقاطعة العمل السياسي بشكل مباشر لا يستقيم، وبأنه إذا أردنا تقديم القضية الأمازيغية فيجب الدخول إلى المؤسسات والأحزاب والعمل من داخلها”.

وأردف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “الآن قد تلتحق بعض الأصوات بذلك أتمنى أن يتم ذلك في إطار سوي عميق وليس في إطار البحث عن موقع هنا أو هناك”.

يشار إلى أن جبهة العمل السياسي الأمازيغي، قد وقعت اتفاقا مع حزبي التجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية يقضي بانضمام أعضاء من الجبهة إلى الحزبين، فيما فشل الحوار مع كل من حزبي الأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *