أخبار الساعة، سياسة

شبيبة الأحرار تنتقد زعيم البام: الشعبوية “ساهلة”

علق الحسن السعدي الكاتب الوطني لشبيبة التجمع الوطني للأحرار، على زيارة عبد اللطيف وهبي لعدد من المناطق بإقليم تارودانت، نهاية الأسبوع الماضي، والتي ظهر في إحداها بجماعة أوناين وهو جالس على الحصير، بقوله: الشعبوية “ساهلة” وجلسة الحصير ستؤلم من لم يألفها.

الحسن السعدي، الذي كان يتحدث لشباب جماعة تاسوسفي، قال في معرض مداخلته: “علينا أن نعطي الجواب للقيادي الذي جلس على الحصير، وفي كل جماعات تاليوين، أنه كان بإمكانه تقديم الخدمات لأهالي المنطقة، بفضل علاقاته، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث”.

وأضاف السعدي، قائلا: “مررنا بطرق ومسالك غير معبدة، ولو وجدنا البنية التحتية وحال الساكنة أفضل، كنا أول من سيصفق لوهبي، بل سنؤكد عليهم أن يصوتوا عليه”.

واختار السعدي في كلمته أن يوجه سهام النقذ اللاذع، لسياسة الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في تعاطيه مع قضايا المواطنين بجماعات تارودانت، يقول السعدي: “اليوم يجب أن نعطي جوابا كافيا لمثل هؤلاء، فلسنا متحجرين، ولايمكن استغلال طيبة الساكنة، واستمالتهم على بعد أشهر من الانتخابات”.

واستدل السعدي في معرض حديثه، بعدد من الوزارات التي يوجد تجمعيون على رأسها، وكيف أنها حققت مستويات قياسية من العمل، وفي مقدمتها حسب قوله وزارة الفلاحة، يقول كاتب الشبيبة: “كلنا نتذكر كيف كنا نحصل على الحليب بـ(الكوموند)، وبفضل سياسة الوزارة اليوم، تم تعزيز الفلاحة والزراعة والماشية، وتم غنشاء تعاونيالت فلاحية، دون إغفال وزارة أخرى مثل التجارة والصناعة والمالية”.

تجدر الإشارة إلى وهبي، وجه رسائل خفية لشبيبات الأحزاب الوطنية، خلال زيارته الأخيرة لسوس، ووصف بعضا من لوائحها بالتي تطبخ من الرباط العاصمة، ويتم ترشيح أسماء لاعلاقة لها بالنضال في الساحة.

ودعا وهبي كل الأحزاب إلى منح الفرصة للشبيبات، على المستوى المحلي والجهوي بالمدن والأقاليم والجماعات، البعيدة عن مكرز الرباط، لتدبير أمور لوائحها، وهو الأمر الذي أثار حفيضة شبيبات بعض الأحزاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *