مجتمع

أطباء بمستشفى ابن سينا بالرباط يشتكون الحرمان من أجورهم لأكثر من سنة

يعاني ثمانية أطباء مقيمين في طور التخصص إضافة لخمسة صيادلة تابعين لوزارة الصحة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، وضعية اجتماعية واقتصادية صعبة للغاية، بسبب عدم توصلهم بأجورهم لما يزيد عن السنة منذ التحاقهم بالمستشفى في فبراير من السنة الماضية.

وأوضح مصدر من الأطباء المتضررين لجريدة “العمق”، أن هؤلاء الأطر الصحية اختارت العمل بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، كأطباء متعاقدين في نفس الوقت الذي يتابعون فيه دراستهم في سلك التخصص بكلية الطب، مضيفا أن الهدف من ذلك كان إلحاقهم بأحد المستشفيات الأخرى بالمملكة كأطباء متخصصين بعد الانتهاء من دراستهم.

وأشار المتحدث ذاته، إلى أنهم فوجئوا بعدم التوصل بأجورهم الشهرية لعدة شهور، مؤكدا أنهم توجهوا بالسؤال لوزارة الصحة حول سبب ذلك، غير أن الوزارة المعنية تحججت، على حد قوله، بتأخرهم في وضع ملفات التوظيف الخاصة بهم لدى مديرية الموارد البشرية بالوزارة، بعد تأخر كلية الطب في تسليمهم للدبلوم المهني وبسبب الظروف التي عاشتها المملكة خلال جائحة كورونا.

ولم يتمكن الأطباء من وضع ملفاتهم سوى في يونيو من السنة الماضية، وهو ما اعتبرته الوزارة الوصية تأخيرا، وقامت بحذف مناصبهم المالية الخاصة بسنة 2020، وأضاف المتحدث ذاته أن الوزارة أخبرتهم بعد ذلك بعدم توفر مناصب مالية.

وتفاجئ المتضررون، على حد قوله، بالتحاق مجموعة من زملائهم بالعمل خلال شهر يوليوز الذين توصلوا بأجورهم خلال شهر نونبر الماضي، مضيفا أن الوزارة ظلت تماطل، على حد تعبيره، في تسوية وضعيتهم القانونية والمالية لحدود الساعة، رغم اشتغالهم في الصفوف الأمامية خلال جائحة كورونا.

ووجه المتضررون رسالة لوزارة الصحة يطالبون من خلالها بمعاملتهم إسوة بزملائهم وتسوية وضعيتهم خاصة أنهم يعانون اقتصاديا واجتماعيا، وتعويضهم عن الفترة السابقة التي لم يتوصلوا فيها بأجورهم الشهرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *