أخبار الساعة، اقتصاد

“دانون” تطلق منتجات غنية بالفيتامين “د” لفائدة الأطفال إنطلاقا من درهم واحد

أطلقت شركة “دانون” مبادرة “تقوية معظم منتجات الحليب الموجهة للأطفال بالحديد وبالفيتامين “د”، التي تهدف إلى المساهمة في مكافحة نقص الحديد وفيتامين “د” لدى الأطفال وتعزيز نموهم البدني والمعرفي مع المساهمة في تقوية دفاعاتهم المناعية.

وتماشيا مع توجيهات الخطة الوطنية لوزارة الصحة حول التغذية، ولتوفير الصحة عبر التغذية لأكبر عدد ممكن، أعلنت “دانون”، ضمن هذه المبادرة، عن إطلاق مجموعة من منتجات الحليب المدعمة بالحديد وفيتامين “د” للأطفال والتي يمكن الحصول عليها انطلاقا من درهم واحد.

وقالت ناتالي ألكيي، الرئيس المدير العام لـ “سنترال دانون”، الثلاثاء، خلال ندوة رقمية، إن المجموعة أطلقت هذه المبادرة من التي تشمل مجموعة من المنتجات المدعمة بالحديد وفيتامين “د” لتكون في متناول الأطفال، التي يمكنها تلبية توقعات العائلات، وخاصة الأمهات، والمساهمة بالتالي، في معالجة مشكلة صحية عمومية ذات أولوية.

وأضافت أن الأطفال، الذين يتناولون تغذية جيدة منذ سن مبكرة، غنية بالمغذيات الدقيقة الأساسية مثل فيتامين “د” والحديد، هي مساهمة فعالة في تكوين جيل من الأطفال الأصحاء يتمتعون بأفضل فرص النجاح في مسارهم الدراسي وفي مستقبلهم البعيد.

وأوضح بلاغ لـ “دانون”، أن عملية التقوية بالمغذيات الدقيقة تلبي أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، كما أنها تستفيد من التقدم الحاصل في مجال البحث والابتكار لدى دانون. ويتم تنفيذها أيضا وفقا للمعايير والضوابط الوطنية، وتحظى بموافقة اللجنة العلمية والتقنية الاستشارية للتغذية التابعة لوزارة الصحة.

وتقوم دانون، وفق البلاغ ذاته، بطرح حوالي عشرين منتجا مدعما بالحديد وفيتامين “د” تحت علامات Jibi وMoufid وDan’up، مشيرا إلى أنها متوفرة لجميع الأذواق المفضلة لدى الأطفال مع محتوى غذائي متوازن، وغنية بالكالسيوم والعناصر الغذائية الأساسية، وفي أشكال متنوعة، سواء للشرب أو بالملعقة.

ووفقا لأحدث الإحصائيات الرسمية من خلال بحث حول نقص المغذيات الدقيقة قامت به وزارة الصحة سنة 2019، فإن واحد من كل أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و12 سنة في المغرب يعاني من نقص الحديد (فقر الدم) وواحد من بين كل ثلاثة أطفال يعاني من نقص فيتامين “د”، حيث تستمر هذه الاختلالات على الرغم من الجهود المبذولة لعدة سنوات لاستئصالها.

كما أن منظمة الصحة العالمية، دقت ناقوس الخطر من خلال ربطها لضعف الأداء المدرسي بطيء النمو الذهني عند الأطفال بنقص الحديد الذي يقلل من فرص الأطفال في النجاح في الحياة وله عواقب اجتماعية واقتصادية خطيرة على حياة الأشخاص المعنيين وعلى المجتمع والبلد.

ويساهم الفيتامين “د”، المرتبط بالكالسيوم، في النمو البدني للأطفال من خلال مساعدتهم على تنمية جهاز عظمي صلب مع تقوية دفاعاتهم المناعية.

بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، ويعتبر نقص فيتامين “د” سببا مباشرا للكساح ويرتبط بأمراض الجهاز التنفسي مثل الالتهاب الرئوي والسل والتهاب القصيبات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *