سياسة

بايتاس: الاستقطاب السياسي لا يجب أن يتحول إلى مقصلة تجتث بها رؤوس الأحزاب

شدد النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، على ضرورة أن لا يتحول الاستقطاب السياسي للأطر والكفاءات السياسية والذي يبقى أهم رهانات التنخيب ومسؤولية الجميع، إلى مقصلة تجتث بها رؤوس الهيئات السياسية التي اشتغلت بجد سنوات و تملكت قدرا من الجاذبية قد يحدث نوعا من الترتيب الجديد للمواقع.

بايتاس الذي كان يتحدث خلال مناقشة مشاريع القوانين ااقنتخابية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، قال إنه مع الرفض المطلق لكل محاولات الاستقطاب المبنية على الترهيب أو الترغيب، قبل أن يضيف قائلا: “لكن لا يمكن الوقوف موقف السلبي من كل الإستقطابات التي يبنى على الاقتناع الكامل بجدوى المشروع السياسي و حدوده ومالاته”.

وفي سياق متصل، أورد بايتاس، أن التجربة السياسية المغربية المتفردة تقتضي الحرص الشديد على نوعية ومفاهيم الخطاب السياسي الذي سيتم تداوله خلال هده المرحلة فدروس كورونا وإشكالياتها جعلت المواطن ينحاز كثيرا إلى المشاريع السياسية الواقعية القادرة على تجاوز صعوبات المرحلة و تنشد تحقيق الرخاء لجميع الفئات.

ودعا البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كل القوى إلى الحذر الشديد من أي انزلاق أو تراشق أو محاولة الشيطنة لربح نقط لن تفيد أي طرف بل ستضعف تجربتنا الديمقراطية التي يبقى على عاتقنا جميعا تمنيعها و تحصينها.

وأبرز، أن الانتخابات في حد ذاتها ليست غاية بل وسيلة وقنطرة مهمة لإنتاج مؤسسات دستورية قوية وللتأسيس لتعاقدات سياسية واجتماعية جديدة محركها ومنتهاها مصلحة الوطن و المواطنين، داعيا الجميع لتحويل لحظة الانتخابات إلى مناسبة للتدافع السياسي الشريف للبرامج الاقتصادية والقيمية والاجتماعية دونما تجريح أو تبني لأي خطاب يسيئ للتجربة السياسية لبلادنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *