سياسة

رباح: البيجيدي لا يحتاج لتقديم اعتذار بسبب “التطبيع”.. وهكذا رد على تهجم بنكيران وأبوزيد (فيديو)

اعتبر عزيز رباح، القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية ووزير الطاقة والمعادن والبيئة، أن حزب العدالة والتنمية لا يحتاج إلى تقديم أي اعتذار فيما يخص عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أن الحزب عبر عن رأيه وأكد على مواقفه الثابتة الواضحة.

وقال رباح في حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق”: إن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني عندما وقع على قرار استئناف العلاقات مع إسرائيل، “وحينما تحدثت أنا في الموضوع، فقد قمنا بذلك باعتبارنا موجودين في مؤسسات الدولة، وهي المؤسسات التي لا يمثلها أشباح، بل يمثلها وزراء”.

وأوضح أنه لا يوجد أي تناقض بين الأمرين، مضيفا: “كثير من القناعات عند أبناء العدالة والتنمية مخالفة لكثير من الأمور التي ندبرها، فعندما نكون في التدبير فإننا لا ندبر الأمور التي توافق قناعتنا، بل ندبر ما هو موجود، ولذلك فكثير من الأمور ترفضها مبادئنا وندبرها في الحكومة وفي الجماعات الترابية”.

وبخصوص الانتقادات التي وجهها إليه الأمين العام السابق للحزب ورئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران، والبرلماني أبوزيد الإدريسي، بسبب تصريحه حول إمكانية زيارته إلى إسرائيل في إطار منصبه الوزاري، قال رباح إنه حاول ما أمكن ألا يرد على أي انتقاد موجه ضده.

ويرى المتحدث أن “الحياة السياسية تحتاج ألا ندخل في لجاج بيننا، بل تحتاج أن يدلي كل واحد برأيه ويصبر بعضنا على الآخر، والمغاربة يحتاجون لأشياء أكبر وأفضل، صحيح أن التراشق جزء من الحياة السياسية، لكن بيننا في الحزب لا يمكن أن نحول الخلاف إلا تراشق”.

وتابع قوله: “كل ما نختلف فيه أحاول ما أمكن أن أبدي حوله رأيي وبالتفاصيل، لكن داخل المؤسسات، وأتفادى خارجها الرد على أي كلام بشبيهه، لأنك حنيما تدخل إلى عالم السياسة يجب أن تكون مستعدا لكل شيء”، وفق تعبيره.

وحول جوابه بإمكانية زيارته لإسرائيل إذا تطلب الأمر انطلاقا من مسؤوليته الوزارية، أوضح رباح بالقول: “أعتقد أنني تحدثت وأجبت بنفس الجواب الذي سيجيب به كل شخص في موقع المسؤولية”، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *