سياسة

توقعات المخابرات الأمريكية لمكانة البصري عند محمد السادس

كانت وكالة المخابرات الأمريكية، تتوقع أن يكون لإدريس البصري وزير الداخلية القوي في عهد الحسن الثاني، دور كبير في حكم الملك محمد السادس.

وذكرت يومية أخبار اليوم في عددها الصادر اليوم، أن تحليل الاستخبارات الأمريكية الذي كتب في سنة 1982، ونشر أخيرا -بعد رفع السرية عنه- أورد أن الراحل البصري، كان من المحتمل كثيرا أن يكون عضو الحكومة الوحيد الذي سيكون له تأثير هائل على “سيدي محمد”، أو تحدي آراء “مجلس الوصاية”.

وأضافت اليومية، أن التقرير أشار نقلا عن تقارير سرية للسفارة الأمريكية بالرباط، أن الراحل البصري رجل قوي ويعمل بشكل فعال، ويؤيد قمع المظاهرات، لكن أيضا لديه ولاء كبير للملك، وقد ترك لتسيير البلاد مرات عدة عندما كان الحسن الثاني ومحمد الدليمي خارج البلاد”.

وأوضح الخبر ذاته، أن التقرير أشار أيضا، أن الراحل البصري يفتقر إلى السلطة كشخص لوحده، ولذلك غالبا ما سيخدم أي وريث للعرش بالطريقة نفسها التي خدم بها الحسن الثاني.

وجرى إعفاء البصري من منصبه بعد تولي محمد السادس الحكم بشهور عدة، ثم غادر البلاد ومنع من جواز سفره حتى فترة قصيرة قبيل وفاته في منفاه بباريس.