آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، خارج الحدود، مغاربة العالم

رحالة مغربي بـ”البيكالا” يشيد بالبرازيليين: بلد آمن ومضياف وتحملني طيلة زمن الجائحة (صور)

خصص الموقع البرازيلي riomaframix.com.br، مقالا مطولا للحديث عن رحالة مغربي يدعى زكرياء الصفاري، وصل البلاد قبل بداية الجائجة بأشهر، وأشاد بحسن الاستقبال وشهامة البرازيليين.

زكرياء الصفاري، المهووس بالرحلات، وخريج كلية الحقوق، تخلى عن وظيفته حسب ذات المصدر، وانطلق شتنبر 2019 نحو البرازيل عبر الطائرة، بنية القيام برحلة من البرازيل نحو منطقة ألاسكا.

وبعد قطعه لمسافة 4000 كلم في البرزايل، توقفت رحلته بسبب الجائحة، وبقي في هذه البلاد، واضطر العمل للحصول على مصروفه الجيبي، وقدم للموقع الإخباري شهادة قال فيها: “مواقع التواصل الاجتماعي تقدم لنا صورة خاطئة عن هذا البلد: دور الصفيح، و الإجرام وانعدام الأمن،  والعصابات، ولكن ماوجدته كان مخالفا تماما لهذا التصور، وجدت أناسا طيبين وخدومين، قدموا لي يد العود واستضافوني في بيوتهم”.

ويضيف زكريا في تصريحه للموقع: “قطعت إلى حدود اليوم (8 مارس 2021)، حوالي 8000 كلم، لم أتعرض لأي مكروه، وكل الأحداث التي سجلتها كانت إيجابية”.

ويركز زكرياء في رحلته بين مناطق أمريكا اللاثينية، على العادات والتقاليد، وقال بأن بعضها يصدم في البداية، ولكن بالمقابل تبقى تجربة فريدة يجب أن يعيشها الفرد.

لم يحترم زكرياء برنامج رحلته، الذي رسمه قبل مغادرة المغرب، بحكم الجائجة التي عصفت ببرامج العالم، وبقي بمدينة ساوبالو لمدة ناهزت خمسة أشهر، اشتغل فيها لتميول مصاريفه الشخصية، وكان من حسنات بقائه في المدينة تعلمه للغة البرتغالية.

الرحالة المغربي، يحضى بمتابعة في مواقع التواصل الاجتماعي، ويخصص جل تدويناته للحديث عن فوائد السفر، ويربطه كثيرا بالحرية، يقول في إحداها: “لحظة الركوب علي الدراجة للسفر، إحساس لايمكن وصفه، خاصة و أنت تعلم أن الطرق الخالية، و المناطق الشاسعه بلا عمران تنتظرك، خيالك يسرح، و نفسك تصفى، إنها السعاده من أعماق القلب”.

“هل تعلم أن في الوحدة شفاء أنت الغريب، تتنقلُُ بين المدن، لا تعلم أين سيكون المبيت، الأكيد هو تحت خيمتك، و تشعل النار لطبخ الطعام بطعم الحطب، إن السفر علاج و كسر لروتين ممل، تذكر أنك في الترحال تهجر القلق والغم، فقط تجهز لصفاء العقل، و ضخ دم جديد للقلبك المنهك من حياة المظاهر، وكل متر في المغامره لك غذاء ،و كل لحظة هي خير لك من المال، فالماده لا تشتري راحة البال، و لو إشترته سيكون مزيفا الإحساس عدم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *