سياسة

بنكيران: “ما بقا بغاني لا المخزن ولا الإخوان.. وقتل الأحزاب يهدد الدولة”

نقل الصحافي مصطفى الفن، عن رئيس الحكومة والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، قوله إنه لم يعد مرغوبا فيه سواء من طرف “المخزن” أو من طرف أعضاء حزب العدالة والتنمية الذي قرر تعليق عضويته به بسبب مصادقة المجلس الحكومي عن مشروع القانون المتعلق بـ “تقنين استعمال القنب الهندي”.

وأوضح الفن في تدوينة له عبر صفحته بفيسبوك، أنه جالس، مؤخرا، عبد الإله بنكيران في لقاء مطول تجاوز 80 دقيقة بمنزله بحي الليمون بالرباط، مبرزا أن اللقاء كان مناسبة للحديث “تقريبا في كل شيء”، مضيفا: “طبعا لم أنشر أي شيء مما دار بيننا في هذا اللقاء لأن المجالس أمانات طالما أني لم استأذنه في النشر”.

وأبرز أنه خرج بخلاصة من اللقاء مفادها أن “زعيم البيجيدي يتنفس السياسة ولا شيء غير السياسة وربما لا يريد أن يغادرها”، ومع ذلك، يضيف الفن، “كان من الضروري أن أسأل بنكيران عما إذا كان له طموح في العودة إلى السياسة. بنكيران رد بطريقة فيها بعض المزاح وربما فيها حتى بعض الجد أيضا: “أنا ما ابقى ابغاني لا المخرن ولا الإخوان…”.

واعتبر الفن أن بنكيران عندما جمد عضويته في حزب العدالة والتنمية وكتب رسالة التجميد بخط يده فهو لا يتحدث إلى قيادة حزبه، بل يتحدث في المقام الأول إلى دوائر بعينها في هرم السلطة ليبعث برسالة مفادها أن “قتل الأحزاب قد يخدم بعض الأشخاص في الدولة لكنه لن يخدم الدولة إن لم نقل إنه يهددها أيضا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *