اقتصاد

رغم حلوله ثانيا في شمال إفريقيا.. تقرير يسجل تراجع حجم الإنفاق العسكري للمغرب

بالرغم من احتلال المملكة المرتبة الثانية في شمال إفريقيا من حيث الإنفاق العسكري، إلا أن تقريرا صادرا عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام لسنة 2020، سجل تراجعا في حجم الإنفاق بما نسبته 60 في المائة ما بين 2011 و2020.

وأشار التقرير، إلى أن حصة المغرب من واردات الأسلحة العالمية سجلت ما بين 2016 و2020 ما نسبته 0.9 في المائة، وما بين 2011 و2015 ما نسبته 2.1 في المائة.

ولفت التقرير ذاته، إلى أن المغرب يستورد 90 في المائة من أسلحته من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم فرنسا في المرتبة الثانية بـ9.2 في المائة، فالمملكة المتحدة بـ0.3 في المائة.

وأبرز معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أنه في سنة 2020 ظل تسليم شحنات من الأسلحة إلى المغرب معلقا، ويتعلق الأمر بـ24 طائرة مقاتلة و24 طائرة هليكوبتر  مقاتلة من أمريكا، مضيفا أنه من المرجح أن تزداد واردات المغرب من الأسلحة بشكل كبير في السنوات الخمس المقبلة إذا تم تنفيذ هذه الطلبات كما هو مخطط لها.

وأوضح التقرير أن السعودية حلت في المرتبة الأولى من حيث الإنفاق العسكري، تلتها الهند في المرتبة الثانية، ثم مصر في المرتبة الثالثة وأستراليا في المرتبة الرابعة، والصين في المرتبة الخامسة، والجزائر في المرتبة السادسة، بينما حل المغرب في المرتبة 29 عالميا.

ويعد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) هو معهد مستقل مكرس للبحث في الصراعات، و التسلح، ومراقبة الأسلحة، ونزع السلاح.

وقد أنُشأ المعهد في عام 1966، وهو يوفر البيانات والتحليلات والتوصيات بناءً على المصادر المتاحة لواضعي السياسات والباحثين ووسائل الإعلام والمهتمين من العامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *