أخبار الساعة

الوالي المنسق الوطني لـ INDH يتفقد مشاريع المبادرة في زيارته لتاونات(صور)

أشرف الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أمس الجمعة، على جلسة عمل خلال زيارته لإقليم تاونات رفقة عامل الإقليم بمقر العمالة وبحضور عدد من أطر ومسؤولي التنسيقية الوطنية ومسؤولي وأطر الكتابة العامة للعمالة وقسم العمل الإجتماعي ورؤساء اللجن المحلية للتنمية البشرية، مع اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.

وفي كلمته الافتتاحية لهذا اللقاء، رحب عامل تاونات، بالوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وشكره على هذه البادرة الطيبة التي تروم إلى تتبع وتنفيذ برامج المرحلة الثالثة وتقاسم التجارب الناجحة، وايجاد الحلول المناسبة للإكراهات والصعوبات، التي قد تعترض تنفيذ بعض المشاريع.

كما نوه العامل، بالجهود المبذولة والإنخراط الإيجابي لجميع الفاعلين في تنزيل هذا المشروع المجتمعي والورش الملكي على مستوى الإقليم، وكذا حصيلة المشاريع المنجزة والمبرمجة والمصادق عليها برسم سنوات 2019 2020 و2021 على مستوى الإقليم.

وللإشارة فقد بلغ عدد المشاريع والعمليات المنجزة والمبرمجة والمصادق عليها على مستوى إقليم تاونات برسم سنتي 2019 و2020 ما مجموعه 214 مشروعا رصد لها غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 227 مليون درهم تمثل فيها مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حوالي 224 مليون درهم.

ومن جهته أشار الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مداخلته إلى الأهداف الأساسية للمرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس بتاريخ 19 شتنبر 2018 والتي تركز في برامجها على تنمية الرأسمال البشري، مشيرا أن إقليم تاونات عرف إنجاز مجموعة من المشاريع الهامة.

وشدد على الدور المحوري للجن المحلية للتنمية البشرية في إعداد التشخيص الترابي الذي يراعي الحاجيات الحقيقية المعبر عنها من طرف الساكنة وفق رؤية استشرافية مضمنة في المخطط المتعدد السنوات للتنمية البشرية لهذا الإقليم.

وبهذه المناسبة، قام الوالي المنسق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعامل إقليم تاونات والوفد المرافق لهما بزيارة منصة الشباب لتاونات، التي أسندت مهمة تسييرها للمؤسسة الإقليمية للتنمية الاقتصادية والإجتماعية، والتي تم تهيئتها وتجهيزها ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، حيث قدمت لهما شروحات حول كيفية اشتغالها والخدمات المقدمة لفائدة الشباب سيما الإستقبال والإستماع والتوجيه والتكوين والمواكبة والمساعدة على إحداث المقاولة، بالإضافة لنشر ثقافة التشغيل الذاتي.

وعقب ذلك قام الوفد بزيارة تفقدية لمشروع بناء وتجهيز مركز التكوين وإدماج المرأة المنجز في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، بشراكة مع كل من المجلس الإقليمي لتاونات وجماعة غفساي والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجمعية آفاق للتنمية والأعمال الاجتماعية بالجماعة المذكورة المشرفة على تسيير المركز، ويهدف هذا المشروع الذي تبلغ طاقته الإستيعابية 200 مستفيدة إلى تطوير كفاءات المرأة سيما القروية، من توفير التكوين الحرفي وذلك قصد إدماجها في النسيج الإقتصادي والاجتماعي وتحسين مستوى عيشها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *