سياسة

بعد استقطابه لبرلماني تجمعي.. “الاستقلال” بسوس يسعى لاستمالة منتخب عن البيجيدي

يعمل حزب الإستقلال بجهة سو س ماسة، في الآونة الأخيرة، على تعزيز صفوفه، لخوض الانتخابات المقبلة، وذلك بتنظيمه لحملة استقطاب لقيادات أحزاب منافسة في الساحة السياسية، والتي كان آخرها، استقطابه لخالد الشناق البرلماني التجمعي عن لائحة الشباب.

وعلم الموقع من مصدر موثوق، بأن المنسق الجهوي لحزب الميزان، حول وجهته نحو مدينة القليعة، والتي تعتبر إحدى التجمعات السكانية المهمة بإقليم إنزكان أيت ملول وبالمغرب، حيث سجلت بها سنة 2009 أكبر كثافة سكانية وطنيا.

المنسق الجهوي، حسب مصدر “العمق” يحاول التنسيق من أجل استقطاب رئيس المجلس البلدي للمدينة، والمنتمي لحزب العدالة والتنمية، والذي تمكن من الظفر برئاسة المجلس أمام خصم استقلالي قوي في انتخابات 2015.

من جهته، لم يخرج لحد الآن رئيس المجلس البلدي للقليعة محمد بكيز، بتصريح يعلن فيه مغادرته لسفينة المصباح نحو الاستقلال، ومَسَك العصا من الوسط، بحيث عبر في تصريحات متفرقة بأن ولوج أي حزب يكون عن قناعة، والخروج منه لا يدل على عدم الرضا، وإنما يتعلق باقتناع لممثل الساكنة بضرورة التغيير نحو الأفضل.

وموازاة مع هذه الحركية في حزب الاستقلال على صعيد إنزكان أيت ملول، فقد تحدث مهتمون بالشأن المحلي لـ”العمق”، عن إمكانية ظهور انشقاقات على مستوى القيادات الحالية على صعيد الإقليم، خاصة بعد تأكيد التحاق البرلماني التجمعي خالد الشناق بالحزب، وهو الأمر الذي سيعصف بطموحات اثنين من قيادات الحزب إقليميا، للظفر بتزكية الانتخابات البرلمانية، ويتعلق الأمر بالعربي كانسي البرلماني السابق عن الحزب العمالي ورئيس بلدية القليعة سابقا، وبيقندارن الذي ظهر في الساحة السياسية حديثا، وترشح تحت يافظة الميزان في الانتخابات الجزئية 2017.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *