مجتمع

مستشارو الفيدرالية بالرباط يطالبون بالوقف الفوري لإفراغ عصارة الأزبال في البحر

طالب مستشارو فيدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط، بالوقف الفوري لعملية التخلص من عصارة أزبال (الليكسيفيا) مطرح أم عزة في البحر، “حتى يتم نشر دراسة للأثر البيئي لهذه العملية للعموم”.

ودعا مستشارو الفيدرالية، في بلاغ اطلعت عليه “العمق”، إلى استعمال طرق حديثة أثبتت فعاليتها في التخلص من عصارة الأزبال، منها المعالجة العضوية، و التصفية الدقيقة ومختلف تقنيات التجفيف، التي تفرض استثمارا من مؤسسة التعاون “العاصمة” أو من طرف شركة مفوض لها.

وطالب المصدر ذاته النيابة العامة وشرطة المياه بفتح تحقيق في “كارثة” تلويث وادي أبي رقراق بعدما تسربت الليكسيفيا له عبر واد عكراش، لتحديد المسؤوليات و ترتيب الجزاءات.

وحمل مستشارو الفيدرالية مسؤولية التدبير “الكارثي” لهذا الملف، و”كارثة” تلويث وادي أبي رقراق إلى منتخبي حزب العدالة و التنمية الذين يسيرون مؤسسة التعاون العاصمة وأغلبية الجماعات المكونة لها، و على رأسهم جامع المعتصم، رئيس مؤسسة التعاون “العاصمة” وعمدة سلا، كما حملوا المسؤولية لسلطات الرقابة التي “تلكأت في مواكبة حل لهذا الملف لمدة سنوات”.

وأشار المصدر ذاته إلى مؤسسة التعاون “العاصمة” شرعت نهاية الأسبوع الماضي، في نقل آلاف الأطنان من الليكسيفيا إلى محطة المعالجة القبلية للمياه العادمة ببوقنادل التابعة لشركة “ريضال”، بواسطة شاحنات صهريجية.

وذكر البلاغ بأنه سبق لمستشاري فيدرالية اليسار بمجلس مدينة الرباط أن دقوا ناقوس الخطر بنشرهم بيانا في دجنبر 2019، ينذر بوقوع كارثة بيئية، نظرا لما بلغهم من سوء تدبير لمشكل الليكسيفيا في مطرح أم عزة، “دون أن يحرك أحد من المعنيين ساكنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *