سياسة

الـ PPS يرفض تعنيف “أساتذة التعاقد” ويطالب بالمساواة بين موظفي التعليم

عبّر حزب التقدم والاشتراكية، عن رفضه “القاطع” للعنف الذي تعرض له “الأساتذة المتعاقدين” في نضالاتهم، مطالبا الحكومة باعتماد نهج الحوار، لضمان التحصيل الدراسي”.

وأوضح الحزب في بلاغ أصدره عقب انعقاد مكتبه السياسي أمس الأربعاء، أنه “يُتابع بقلقٍ بالغٍ، التطورات الجارية على الساحة التعليمية، بارتباط مع التعبيرات الاحتجاجية لنساء ورجال التعليم”، مؤكدا “رفضه القاطع لممارسات العنف الصادمة التي وُوجِهتْ به نضالاتِتهم، كما يعتبر أن اعتماد الحكومة لنهج الحوار الجدي والبناء هو الوحيد الكفيل بأن يفضي إلى إيجاد الحلول المناسبة لمختلف الملفات المطلبية بالنسبة لكافة فئات قطاع التعليم”..

ويعتبر المكتب السياسي للحزب، يضيف البلاغ، أن “نجاح إصلاح منظومة التربية والتكوين يرتهن  أساسا، بإيلاء الأهمية اللازمة لنساء ورجال التعليم، ماديا ومعنويا وتكوينياً، وذلك على أساس إقرار المساواة التامة في الحقوق والواجبات، بغض النظر عن الأشكال القانونية المُعتمدة في ذلك، سواء في ما يتعلق بالتكوين الأساسي والمستمر، أو بالترقية والمسار المهني، أو بالحماية الاجتماعية والتقاعد، أو غيرها من الملفات”.

وأعرب الحزب “عن يقينه بأن ذلك يُشكل المدخل الأساس لنجاح الإصلاح، بأفق بناء مدرسة عمومية تتوفر فيها شروط الجودة وتكافؤ الفرص والتفوق الدراسي والإبداع، بما من شأنه الإسهام القوي في توطيد دعائم المجتمع الديموقراطي والحداثي الذي نتطلع إليه” يقول البلاغ.

وخلص الحزب إلى التأكيد، على أنه بقدر “ما يُعبر  عن تفهمه للمطالب المشروعة لمختلف هيئات الجسم التعليمي، بقدر ما يُثير الانتباه إلى ضرورة أن يأخذ الجميع بعين الاعتبار مآل التحصيل الدراسي لملايين التلميذات والتلاميذ، والذي تأثر سلباً بالحالة الوبائية طوال الموسم السابق وجزء من الموسم الحالي”، مبرزا أن ذلك “يستدعي تقوية وتكثيف التحصيل الدراسي في ما تبقى من الموسم الجاري، لاستدراك الثغرات التعليمية، مع ما يعنيه ذلك من ضرورة تظافر كل الجهود لتفادي هدر مزيد من الزمن المدرسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *